أنقرة (وكالة الصحافة اليمنية)- أصدرت محكمة تركية الجمعة أحكاما بالسجن مدى الحياة بحق تسعة متهمين ادينوا في اعتداء ضد مسيرة سلمية أمام المحطة الرئيسية للقطارات في أنقرة في تشرين الأول/أكتوبر 2015، هو الأعنف الذي شهدته تركيا في العصر الحديث.
وأعلنت وكالة أنباء الأناضول أن القضاء أصدر 101 حكما بالسجن مدى الحياة بحق كل من المتهمين التسعة.
وأعلنت الوكالة أن الاعتداء الذي يُعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية نفذه أدى الى مقتل مئة شخص، علما أن الحصيلة التي أُعلنت حينها أشارت الى 102 قتيل.
وقد أصدر القضاء حكما بالسجن مدى الحياة عن كل ضحية وحكما اضافيا للسعي الى انتهاك النظام الدستوري.
كذلك أصدر القضاء أحكاما اضافية بالحبس 10557 سنة لكل من المتهمين لمحاولتهم قتل المئات من المشاركين في المسيرة.
ووقع التفجير امام المحطة الرئيسية للقطارات في 10 تشرين الأول/أكتوبر، واستهدف شبانا كانوا يستعدون للمشاركة في مسيرة سلمية لنشطاء مؤيدين للاكراد كان من المقرر أن تنطلق في وقت لاحق.
وأدى التفجير الى زيادة التوترات مع الاقلية الكردية التي اتهمت الحكومة بالتقصير في حمايتها من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعرضت تركيا الى سلسلة اعتداءات في العامين 2015 و2016.
ووقع آخر اعتداء تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الثاني/يناير 2017 عندما قتل مسلح 39 شخصا في ملهى “رينا” الليلي في اسطنبول خلال احتفالات رأس السنة.
ومنفذ المجزرة في ملهى “رينا” هو الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف وقد اعترف بانه تحرك لحساب تنظيم الدولة الإسلامية.
ومذّاك، تقوم الشرطة بعمليات دهم متكررة تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية.