صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
سخر موقع إخباري تابع للكيان الصهوني من عجز الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانية في الحد من هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وقال موقع “هماكوم” الإخباري الإسرائيلي: “لم تتمكن الولايات المتحدة من هزيمة “الحوثيون” بالفعل، وفشلها في البحر الأحمر يكشف حدود الهيمنة الأمريكية في عالم اليوم، والأداء الضعيف للأساطيل الغربية”.
وأضاف: إن “الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى أعلنتا عن تدخل عسكري في البحر الأحمر، وبعد 8 أشهر من بداية القصة، تفاقم الحصار البحري، فقد أغرق “الحوثيون” السفن وألحقوا أضرارًا بها، في هجمات تحدث كل يوم تقريبًا”.
ونقل موقع “هماكوم” الإخباري الإسرائيلي عن خبير بحري في مركز أبحاث الإستراتيجية البحرية قوله: “أثبت “الحوثيون” أنهم جهة قادرة على تعطيل التحالف الغربي وإلحاق الضرر به بشكل كبير، والآن هم الجهة الأكثر ذكاءً وقوة التي تقاتل الغرب في البحر”.
وتساءل الموقع كيف تمكن “الحوثيون”، الذين من الواضح أن قوتهم أصغر بكثير من قوة الغرب، أن يحققوا مثل هذا الإنجاز؟ ضد البحرية الأمريكية والغربية التي فشلت في البحر الأحمر!”.
وتابع: إن “المحاولات الأمريكية لـ “اضعاف قدرات الحوثيون” جاءت بنتائج عكسية، فقد تبين أن “الحوثيون” متحركون ومجهزون تجهيزًا جيدًا”.
كما نقل موقع “هماكوم” الإخباري الإسرائيلي عن خبير بحري من جامعة كينغز كوليدج في لندن قوله: “بما أن الولايات المتحدة وبريطانيا فشلت في البحر الأحمر، وبعد أشهر لم يغير “الحوثيون” طريقة عملهم، وترسانتهم لا تزال موجودة، ربما حان الوقت لنسأل أنفسنا لماذا لا نزال نفعل ذلك؟”,
واشار الموقع الإسرائيلي إلى أن العديد من الدول الأوروبية ليس لديها أسطول كبير بما يكفي للقيام حتى بالدور المحدود المتمثل في حماية السفن في البحر الأحمر، وقد أمضت السفينة الألمانية “جولد ستاندرد” عدة أشهر في البحر الأحمر دون نجاح يذكر حتى أبحرت بعيدًا.
وأكد أنه من جانب الخسائر، حتى لو اعترض الأمريكيون جميع صواريخ “الحوثيون”، فإن كل ضربة من اليمن تعتبر انتصارًا، لأن “الحوثيون” لا يحتاجون سوى موارد محدودة، أما الأمريكيون يحتاجون أكثر بكثير جدًا لمواصلة أعمالهم.