المصدر الأول لاخبار اليمن

الرئيس الذي رحل دون أن يوّقع

دمشق(وكالة الصحافة اليمنية) نشرت قناة الميادين الشهيرة سلسلة وثائقية جديدة على شاشتها  تحاكي لأول مرة شخصية الرئيس الذي رحل دون أن يوّقع وهو الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، متحدثةً عن أهمية دوره ومواقفه في الصراع العربي الإسرائيلي. وكتبت القناة على موقعها الالكتروني أنه لم يكن سهلاً على فريق العمل إعادة قراءة التاريخ من جديد وتجميع […]

دمشق(وكالة الصحافة اليمنية)

نشرت قناة الميادين الشهيرة سلسلة وثائقية جديدة على شاشتها  تحاكي لأول مرة شخصية الرئيس الذي رحل دون أن يوّقع وهو الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، متحدثةً عن أهمية دوره ومواقفه في الصراع العربي الإسرائيلي.

وكتبت القناة على موقعها الالكتروني أنه لم يكن سهلاً على فريق العمل إعادة قراءة التاريخ من جديد وتجميع أرشيف لاختصاره بـ 12 جزء يجمع ما بين الوثائقي الكلاسيكي والحديث، وفق ما قاله منتج ومعد العمل زاهر العريضي في حديثه عن الوثائقي للميادين نت فـ “محادثات الأسد في جميع المفاوضات لم تكن مفاوضات من أجل السلام إنما محاولات لتحرير الأرض مقابل معادلة الارض مقابل السلام. ومن هنا كانت النقطة الأساسية هي استعادة الجولان السوري المحتل والتركيز على القضية الفلسطينية والقدس والوطن”.

معطيات تُكشف للمرة الأولى في الوثائقي، المرحلة التاريخية بين النكبة وصولاً إلى النكسة الوحدة بين مصر وسوريا وصولاً إلى الحكم في العام 1970، حيث تم التركيز فيه أيضاً على “حرب تشرين”.

عدا عن ذلك، ووفق المعد فإن الوثائقي يكشف أيضاً كواليس لقاءات بين مصر وسوريا، والرئيس المصري الراحل أنور السادات وتداعياته في عملية المفاوضات بين أميركا والزيارات بين أعوام73 و الـ 76 بموضوع فصل قوات بين سوريا و”إسرائيل”، وكيف استُعيدت مدينة القنيطرة والعلاقات العربية العربية، والوصول إلى اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها السادات مع إسرائيل وخوض المسارات قبل الحرب داخل لبنان وصولاً إلى مرحلة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

الوثائقي تضمّن كواليس اللقاءات مع الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب عام 1988، وحرب “عاصفة الصحراء” وغزو الكويت، وصولاً إلى مؤتمر مدريد واتفاقية أوسلو ووادي عربة ومسار المفاوضات في واشنطن وزيارة كلنتون إلى دمشق ولقاء الأسد معه عام 1994 .

المستشارة السورية الحاضرة آنذاك بثينة شعبان كان لها دور أساسي في رواية الأحداث وكيف كانت العلاقات العربية العربية، إضافة إلى مجموعة من المؤرخين الذين اطلعوا وكان لهم دور في استكمال الصورة والبحث مثال: ريتشارد مورفي، وليم كوانت، كريم بقرادوني، وفارس بويز، ايلان بابيه وألكسندر زوتوف وعباس زكي، طلال ناجي، وعبد الله الأشعل وحسين شيخ الإسلام وغيرهم من الشخصيات التي كان لهم دور واطلاع على تلك المرحلة.

الرجل الذي لم يوقّع – ملخص الجزء الأول

الحلقة الأولى:

يتناول الجزء الأول السياق التاريخي للمنطقة العربية، من قرار تقسيم فلسطين عام 1948، وظروف تلك المرحلة، التي أدت إلى نكبة فلسطين ومسار الصراع، مروراً بالعدوان الثلاثي على مصر، إضافةً إلى توقيع ميثاق الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958، وبعدئذ الانفصال عام 1961، وصولاً إلى النكسة عام 1967، التي احتلت في أثنائها إسرائيل الجولان والقدس الشرقية والضفة الغربية وغزة وسيناء، وصولاً إلى القرار 242.

تروي الدكتورة بثينة شعبان عن تلك المرحلة، كتمهيد تاريخي للدخول في مرحلة وصول الرئيس حافظ الأسد إلى سدّة الحكم في سوريا، والقيام بالحركة التصحيحية عام 1970، وبعد تثبيت الحكم، تتحدّث عن الإعداد للحرب، وكيف جرى التنسيق بين دمشق والقاهرة، ووضع الخطط، وخوض الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1973، فضلاً عن سرد يوميات الحرب، وما حدث، ولماذا جرى تغيير مسار المعارك، وفتح أبواب العمل الديبلوماسي.

 

https://www.youtube.com/watch?v=qB_M7ZBf5i8

الرجل الذي لم يوقّع – ملخص الجزء الثاني

الحلقة الثانية:

يتناول الجزء الثاني من الرجل الذي لم يوقع، مساعي وزير خارجية الولايات المتحدة هنري كيسنجر للدعوة إلى مؤتمر السلام، وذلك من خلال جولاته في الدول العربية قبل زيارة دمشق ولقاء الرئيس حافظ الأسد ومحاولاته لعزل مصر عن دائرة الصراع العربي الإسرائيلي ساعياً الى تأمين المصالح الإسرائيلية، وتروي الدكتورة بثينة شعبان كيف تمّت المفاوضات بين كيسنجر والسادات، وكيف عقد مؤتمر جنيف وعدم حضور سوريا المؤتمر بحيث بقيت الطاولة السورية فارغة.

وكيف انتهج كيسنجر سياسة الخطوة خطوة وفك الاشتباك. والاتفاق الذي تمّ التوصل إليه عام 1974 في فصل القوات بين مصر وإسرائيل محوّلاً بذلك الانتصار العسكري المصري إلى هزيمة ديبلوماسية.

وكيف حقق إعلان الحظر النفطي الذي كان أهم ورقة ضغط على الولايات المتحدة الأميركية والذي ما لبث أن رفع في 18 اذار 1974.

و كيف كانت الخطوة الرسمية الأولى لفصل القوات السورية الإسرائيلية في 26 شباط 1974.

قد يعجبك ايضا