المصدر الأول لاخبار اليمن

“إسرائيل” تنهار.. مؤشرات من هامش طوفان الأقصى

 

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

لم يعد مفاجئا أن تعلن قوات الاحتلال، عن تجنيد مهاجرين افارقة في صفوف قواتها للقتال في غزة، حسب ما أعلنت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم الأحد.

يعرف الجميع، أن الكيان الصهيوني، المحتل لأرض فلسطين العربية، يمثل في حقيقته مجاميع من المرتزقة، الذين تم تجميعهم من مختلف انحاء الأرض، باسم دولة ” إسرائيل” وبناء على وعود بالرفاه والأمن، قبل التحريض العقائدي الذي تتظاهر به قيادات الاحتلال الإسرائيلي، والذي اثبتت تمردات ” الحريديم” بطلانه.

“هآرتس” تحدثت عن 30 الف مهاجر تم استقدامهم من القارة الأفريقية، على أمل وعود بالإقامة الدائمة في “إسرائيل”؛ وليس وعود بمنح ” الجنسية” لأن “إسرائيل” تقوم على أساس العرق لليهود وليس على أساس المواطنة.

سقوط المعتقدات وبطلان الوعود

ويبدو أن الاعتقادات التي تقوم عليها “إسرائيل” في فلسطين المحتلة، تعرضت لهزة عنيفة، سواء فيما يخص “دولة لليهود” أو تلك المتعلقة بالرفاه والأمن التي تعد قيادة الصهاينة بمنحها للوافدين الصهاينة للاستيطان في فلسطين.

حيث يواجه كيان الاحتلال، الكثير من المآزق فيما يتعلق باستمرار تواجده في فلسطين المحتلة، يتمثل أحد تلك المآزق، باختلال التوازن الديموغرافي، لصالح العرب الفلسطينيين، حيث يبلغ عدد العرب الفلسطينيين 7،3 مليون نسمة حتى نهاية العام 2023، قياسا بـستة ملايين مستوطن رحل منهم أكثر من مليون مستوطن منذ السابع من أكتوبر الماضي.

في حين ان إسرائيل تستعين في عدوانها على غزة بفرق قادمة من الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية، بما في ذلك خبراء عسكريين، بغرض الحفاظ على أكبر قدر ممكن من المستوطنين، الذين بدأت دوافعهم تتراجع فيما يخص مسألة البقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن تأكد الجميع، أن الكيان الصهيوني، لم يعد مكانا امنا يمكن البقاء فيه، بعد عملية طوفان الأقصى.

قد يعجبك ايضا