غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن عملية الطعن “البطولية” في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة “تُعَد رداً طبيعياً” على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحقّ أبناء الشّعب الفلسطيني .
ونوهت حركة حماس في بيان ، مساء اليوم الأحد، إلى الانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة من قبل العدو بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.
وقالت إن عملية الطعن جاءت في ظل مخططات “فاشية إجرامية” تسعى حكومة “المتطرفين الصهاينة” لتنفيذها، ومنها ما كشف عنه الوزير الإرهابي إيتمار بن غفير من نيّات لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وثمّنت حماس “بطولة وبسالة شبابنا الذي يواجه آلة قتل صهيونية إرهابية”.
ودعت، الجماهير والمقاومة الفلسطينية الباسلة والشباب الثائر في الضفة والقدس، لتصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان بفلسطين المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته.