عدن تشتعل.. أمواج بشرية تجتاح شوارع المدينة المحتلة رفضاً لفساد حكومة “هادي” وبن “دغر”

تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

اشتعلت اليوم  في محافظة عدن موجة احتجاجات شعبية  غاضبة، رفضاً لفساد حكومة “هادي” وتردي الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية .

وقال مراسل وكالة الصحافة اليمنية في محافظة عدن ، أن المئات من المواطنين خرجوا في مختلف مديريات عدن محافظة في مظاهرات حاشدة ، هتفوا خلالها بشعارات تطالب بإسقاط ما تسمى بحكومة بن دغر والمستقيل هادي ، رافعين لافتات تطالب بتوفير الخدمات المعيشية وتوفير الأمن وإيقاف الإنهيار الإقتصادي المتواصل الذي يعتبر المتظاهرون أنه ناتج عن الأداء الفاسد لما يسمى بحكومة “هادي” التي تنفذ اجندة قوات تحالف العدوان على اليمن.

ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي” في عدن الممول من قوات الاحتلال الاماراتية أصدر بياناً حمل من خلاله حكومة “بن دغر” مسئولية “الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الخانقة ” في المحافظات المحتلة، واعتبر المجلس الانتقالي، أن الإنفلات الأمني الذي تشهده عدن وبقية المحافظات الجنوبية يأتي نتيجة لآلية ” ممنهجة تدار لأغراض سياسية يراد منها إخضاع شعب الجنوب والاستقواء على إرادته وتجاوز حقوقه المشروعة”.

وأكدت هيئة رئاسة  “المجلس الأنتقالي” تضامنها  مع كل  المطالب الشعبية وحق الشعب في التعبير السلمي عن رفضه وغضبه ، وانها لن تسمح بأي حال من الأحوال  بالمساس بالمتظاهرين والتعرض لهم بأي شكل من أشكال القوة.

بن عوذل : نقل البنك المركزي إلى عدن كذبة كبرى هدفت إلى تدمير العملة

من جهته تحدى الصحافي الجنوبي  بن عوذل رئيس تحرير صحيفة “اليوم الثامن” الصادرة من عدن، ما تسمى بحكومة “الشرعية” ان تأتي بمشروع واحد أنجزته للمواطنين في  عدن ، وقال بن عوذل في تغريدة اطلقها في صفحته بـ(تويتر)  أن “البنك المركزي ونقله الى  عدن كانت كذبة كبرى بحيث انهارت العملة منذ نقله .

من ناحيته قال لطفي شطارة  عضو هيئة رئاسة “المجلس الانتقالي” في تغريدة على حسابه في “تويتر” ان المسؤول الوحيد عن ما يجري من انهيار هي حكومة” بن دغر” .

واضاف شطارة في يناير طالبنا “الشرعية” بإقالة حكومة بن دغروتشكيل حكومة من الكوادر النزيهة.

الجدير بالذكر أن حكومة المستقيل “هادي” ” المقيمة في فنادق الرياض ” تعرت خلال الاسبوعين الاخيرين بعدد من الفضائح كشفت العبث بالمال العام في مشاريع فساد وهمية، إلى جانب الكشف عن النفقات الضخمة المخصصة للمسئولين على شكل رواتب وحوافز ،وانفاق مبالغ خيالية لشراء الذمم ومجاملات لتجار وشخصيات نافذة في الأحزاب .