بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنّ العدوان الإلكتروني الإسرائيلي الأخير على لبنان، سيكون له عقابه الخاص، وأنّ هذا العقاب آتٍ حتماً.
وأكد صفي الدين في كلمةٍ له اليوم الأربعاء، أنّنا سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون.
وقال السيد صفي الدين إنّ شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق، وإنّ العدو ما زال عاجزاً عن إدراك هذه الحقيقة، ولم يعرف حتى اليوم من هو شعب المقاومة ومجتمع المقاومة الذي تربى على ثقافة التضحية والعطاء.
وأكد السيد صفي الدين، لـ”العدو الواهم الذي يتخيل أن بإمكانه بهذه الطريقة أن يحقق هدفه”، أنه “لا تراجع حتى نهاية الطريق”، وأن “المصابين سيعودون إلى ساحة جهادهم ليكملوا الطريق”.
وخاطب السيد صفي الدين العدو قائلاً “إذا كان هدفك وقف معركة الإسناد، فلتكن على علم أن هذه المعركة ستزداد قوة وعزماً وتقدماً”.
وطمأن السيد صفي الدين إلى أنّ المقاومة قوية، وقادرة على الصمود وإلحاق الهزائم بالعدو، وأنها تقول لنتنياهو بعد ساعات قليلة من العدوان على لبنان إنها حاضرة ولم تتأذَّ أبداً على مستوى الأداء.
وأشار السيد صفي الدين إلى أنّ “نتنياهو يعرف أن هذه الطريقة في العدوان هي فقط لتمرير خداعه وأكاذيبه، وأن هذا لا يوصله على الإطلاق إلى أهدافه”.
وكان حزب الله حمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، “بايجر”، في عددٍ من المناطق اللبنانية، الثلاثاء.
وقال الحزب، في بيانٍ، إنّه يحمّل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة”، واصفاً ما جرى بـ”العدوان الآثم”، ومعلناً أنّ “العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد القصاص العادل، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”.
يشار إلى أن لبنان تعرض في وقت سابق اليوم لموجة إنفجارات جديدة جراء هجوم سيبراني “إسرائيلي” جديد على الإتصالات في لبنان.
وأعلنت الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء الإنفجرات الجديدة.
فيما أوضحت مصادر لبنانية أن الانفجارات الجديدة شملت أجهزة يدوية نوع ICON والأيفون وبطاريات الليثيوم، في الشوارع و المنازل والأسواق وطالت حتى الأجهزة المعروضة للبيع في المحلات التجارية، إلى جانب انفجار نظام الطاقة الشمسية في عدة منازل جنوب لبنان.