حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
أقدم حلف قبائل حضرموت على تنفيذ خطوات تصعيدية جديدة ضد “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف باستحداث مخيم جديد للقبائل غرب حضرموت.
وأكد الحلف في بيان له على منصة “فيسبوك” أمس الجمعة، أنه بدأ بإقامة مخيما لأبناء القبائل في منطقة رجمية بروم ميفع غرب المحافظة، ضمن خطة التصعيد والانتشار الميداني جراء عدم الاستجابة لمطالبه أبناء حضرموت المشروعة.
وأرجع الحلف استحداث المخيم القبلي المسلح لتعزيز سيطرته على الأرض للحفاظ على ثروات حضرموت من النهب والعبث من جهة، وتشديد الضغوطات على مجلس العليمي والسلطات المحلية لتلبية كافة الحقوق والمطالب المشروعة لحضرموت واعطائها المكانة التي تستحقه.
وتطالب قيادات الحلف والمؤتمر الجامع الموالية للسعودية منذ نهاية يوليو الماضي بحقوق أبناء حضرموت من عائدات ثرواتهم الطبيعية بما يضمن تحسين الوضع المعيشي لهم وتوفير الخدمات الأساسية في الكهرباء وغيرها، وتحقيق الشراكة السياسية مع في صناعة القرار السياسي على غرار” الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.
وكان قد فرض الحلف سيطرته خلال أغسطس الماضي على حقول المسيلة في هضبة حضرموت ليتجه نحو تطويق مديريات ساحل حضرموت الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية منذ العام 2016، بإنشاء عدد من المخيمات القبلية المسلحة شمال وغرب مدينة المكلا مركز المحافظة وسط تأييد واسع من أبناء القبائل.
ويطالب أبناء حضرموت بفتح مطار الريان أمام الرحلات المدنية الذي حولته الإمارات منذ العام 2016 إلى قاعدة أمريكية بريطانية مشتركة، بالإضافة إلى السماح للصيادين بالاصطياد من بحر العرب عقب منعهم من قرابة 8 سنوات.
