متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت الأوساط الأردنية، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الانتقادات الحادة بسبب التعديلات الأخيرة التي طرأت على المناهج المدرسية للصفوف الأولى، حيث أثارت هذه التعديلات حفيظة العديد من المواطنين بعدما تم تداول صور من كتب جديدة تتضمن سيرا لمغنين ومغنيات مثل سميرة توفيق، ما اعتبروه انحدارا في مستوى المناهج وصناعة القدوات.
الانتقادات، لم تتوقف عند هذه الصور المتداولة، بل أعاد التعديل الأخير تسليط الضوء على جولات من التعديلات التي أثارت جدلا واسعا وشملت حذف آيات قرآنية وأحاديث نبوية وتقليص الدروس المتعلقة بالجهاد والاستشهاد والقضية الفلسطينية، وهي ملاحظات أسالت الكثير من الحبر منذ ذلك الحين ودفعت خالد الكركي الرئيس السابق للجامعة الأردنية وعضو مجلس أمناء المركز الوطني لتطوير المناهج عام 2019 لتقديم استقالته من المركز رفضا “للتدخلات الأجنبية في المناهج”.