خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
في موقف غريب وسلبي خرجت الجامعة العربية اليوم الاثنين لتعلن تأييدها للاجراءات السعودية التي اتخذتها ضد كندا، الأمر الذي يعني وقوف الجامعة “سيئة السمعة” الى جانب سلطات السعودية وتأييدها لاعتقال الناشطين في المملكة.
حيث قالت الجامعة العربية، في بيان لها “تراقب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باهتمام كبير التطورات الحالية للخلاف الدبلوماسي القائم بين المملكة العربية السعودية وكندا، وهو الخلاف الذي يأتي كانعكاس لوجود نهج غير إيجابي يشهد توسع بعض الدول في توجيه الانتقادات والإملاءات لدول أخرى فيما يخص أوضاعها أو شئونها الداخلية”.
وجاء في البيان “تؤكد الأمانة العامة في هذا الصدد مساندتها لموقف المملكة العربية السعودية في رفض التدخل في شئونها الداخلية، وهو ما يأتي تأسيسا على الموقف الراسخ للأمانة العامة في رفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول الأعضاء في الجامعة العربية في إطار إعمال واحترام مبدأ عدم التدخل المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والمستقر في ساحة العلاقات الدولية، بما في ذلك ما يتعلق بعدم التدخل أو توجيه إملاءات بشأن الإجراءات القانونية والقضائية التي تتخذها الدول في إقليمها اتساقا مع قوانينها الوطنية”.
جدير بالذكر أن الجامعة العربية تم اختطاف قرارها منذ عشر سنوات تقريباً وأصبحت تمثل دول الخليج الى سنوات قريبة خاصة بعد ما سمي بالربيع العربي ومن ثم انكفأت لخدمة السعودية والامارات بعد نشوب الأزمة الحادة مع دولة قطر.