صنعاء تصعّد عسكرياً بهجمات نوعية مزدوجة ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية حساسة

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

وسعت القوات المسلحة اليمنية، من عملياتها العسكرية في تصعّيد لافت وغير مسبوق خلال الساعات الماضية، تركزت على مسارين، الأول طال هدفين عسكري وحيوي في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ، والثاني طال ثلاث مدمرات أمريكية في البحر الأحمر.

حيث خرج متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، بعد ظهر اليوم الجمعة، بالبيان العسكري الأول، ليعلن عن عمليتين عسكريتين نفذتها قوات صنعاء فجر الجمعة ، الأولى استهدفت هدف عسكري إسرائيلي في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ “فلسطين2″، والثانية ضربت هدف حيوي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا” .

وأكد العميد سريع، أن العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح، لافتا أنهما تأتيان انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وفي إطار المرحلة الخامسة.

وبعد نحو ساعة، أطل العميد سريع بإعلان بيان عسكري من نوع جديد، مبشراً بعملية عسكرية بحرية واسعة لقوات صنعاء استهدفت من خلالها 3 مدمرات حربية أميركية  في البحر الأحمر، وذلك أثناء توجُّهها لإسناد ودعم الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح العميد سريع في البيان العسكري، الذي تلاه خلال تظاهرات شعبية حاشدة في صنعاء اسنادا لغزة ولبنان، أنّ العملية نُفذت باستخدام 23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة، مضيفاً أنّها عملية مشتركة بين القوات البحرية وسلاح الجوِّ المسير والقوة الصاروخية، وقد حققت إصابات مباشرة.

وأكد أنّ هذه العملية البحرية هي الأوسع للقوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعودِ والجهاد المقدس”، التي انطلقت إسناداً لطوفان الأقصى، ورداً على العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن.

ولفت إلى أنّ هذه العملية البحرية الواسعة جاءت بالتزامن مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيوني في يافا وعسقلان المحتلتين، اللتين تم استهدافُهما بصاروخ فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين 2” وطائرة “يافا” المسيرة.

ونوه بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصاراً لدماء اخوتهم في فلسطين ولبنان، وأن القوات المسلحة اليمنية  لن تتوقف عن عمليات الإسناد العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.