نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت منظمة دولية لحقوق الإنسان، أن تنظيم مباريات الرابطة الوطنية لكرة السلة (إن بي إيه) الأمريكية في الإمارات قد يساهم في غسل الانتهاكات وخدمة مساعي أبوظبي لحرف الأنظار عن الانتهاكات الحقوقية في الداخل والخارج.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” في بيان إن (إن بي إيه) الأمريكية قد تساهم في “الغسيل الرياضي” للسجل الحقوقي الإماراتي المريع عبر إجراء مبارياتها التحضيرية في أبو ظبي، في إطار سعي الحكومة الإماراتية إلى إظهار نفسها دولةً منفتحة، بدون أن تفضح الانتهاكات المستمرة.
تقيم إن بي إيه مباراتين تحضيريتين، في 4 و6 أكتوبر 2024، في أبو ظبي. تعتمد الإمارات سياسة لا تسمح بأي معارضة، وقد حكمت على عشرات المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالسَّجن لفترات طويلة.
كما تتقاعس الإمارات عن حماية العمال الوافدين، الذين يشكلون 88% من اليد العاملة في البلاد. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الإمارات تقدم الدعم لطرف منتهِك في النزاع السوداني المدمر ارتكب فظائع ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب المنظمة تستخدم الإمارات هذه الفعاليات المرموقة من أجل تلميع صورتها، رغم اعتمادها سياسة لا تسمح بأي معارضة في الداخل، بينما تؤجج الاعتداءات على حقوق الإنسان في الخارج.