تقرير خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
بشكل متسرع جاءت مواقف بعض الدول العربية التي اعلنت أمس الأول تضامنها مع سلطات السعودية وتأييد الاجراءات التي تتخذها بشكل متهور سلطات الرياض ضد كندا على إثر تغريدات رسمية طالبت فيها خارجية وسفارة كندا من الرياض سرعة الافراج عن النشطاء المعتقلين، من الجامعة العربية التي لم تعد تمثل سوى بعض من العرب التابعين للسعودية الى مجلس التعاون الخليجي الذي لم يعد فيه أحد سوى المحمدين “بن سلمان وبن زايد” الى المواقف الفردية التي اعلنت من بعض الدول.
ليست كل دول الخليج تابعة للسعودية وليست مؤيدة لاجراءاتها، فدولة قطر رفضت مساء الاثنين تصريحات الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي وقالت أن تصريحاته لا تمثل وجهة نظر قطر معلنة بشكل واضح أن علاقتها بكندا قوية ولا يمكن أن تخضع لصبيانية أي دول أخرى.
لندن أكدت على دعمها الدائم لحقوق الانسان، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية: “كندا والسعودية تعتبران شريكان قريبان للمملكة المتحدة ونحن ندعو لضبط النفس في ظل الوضع الحالي”.وأضافت: “المملكة المتحدة تدعم حقوق الإنسان بقوة. ونحن دائما نتطرق إلى قلقنا حول شؤون حقوق الإنسان مع الحكومة السعودية، بما في ذلك الاعتقالات الأخيرة لنشطاء حقوق الإنسان”.