المصدر الأول لاخبار اليمن

ناشط إعلامي يكشف حقيقة السيادة على أرخبيل سقطرى

سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية //

أكد الناشط الإعلامي عبدالجبار بن أحمد السقطري أن السيادة التي تدعيها الحكومة التابعة للتحالف على محافظة سقطرى الواقعة شرق خليج عدن “مجرد مسرحية وهمية تخدم مصالح سياسية أخرى”.

وقال السقطري إن “السيادة التي يروج لها قادة الشرعية في سقطرى كفكرة فضفاضة، لا تعكس الواقع المأساوي الذي يعاني منه سكان الجزيرة”، مبينا أن أبناء الجزيرة هم من يدفعون الثمن.

وتابع في مقال تداولته وسائل إعلام تابعة للتحالف بقوله “بدلا من أن تكون السيادة مقياسا للحقوق والكرامة أصبحت شيء من الوهم لتكون مجرد شعارات تهدف إلى خدمة المصالح السياسية للأطراف المتنازعة”.

وأشار إلى أن المواطن السقطري يعيش تحت وطأة تكاليف سفر باهظة تتجاوز 300 دولار وسط ظروف مهينة من الاستغلال في الاوزان والاسعار بمطارات عدن والمكلا.

وأضاف إن “مفهوم السيادة مجرد لعبة سياسية تتجدد مع كل أزمة، بينما يترك المواطن ضحية للإهمال والتجاهل”، مبينا أن الواقع يفرض على السكان المخاطرة بخوض البحار، لأن طيران اليمنية يفرض تكاليف مرتفعة بالدولار ما يجعل السفر جوا عبئا ثقيلا على العائلات.

ولفت إلى أن شعارات السيادة مجرد كلمات فارغة لا تعبر عن حقيقة معاناة الناس لتضمن لهم حقهم في حياة كريمة وآمنة.

الجدير ذكره أن القوات الإماراتية والسعودية فرضت سيطرتها على أرخبيل سقطرى البعيدة عن المواجهات مع قوات صنعاء خلال العام 2017، لتصبح بعد 3 سنوات قاعدة عسكرية مشتركة مع البحرية الإسرائيلية والأمريكية شرق خليج عدن.

قد يعجبك ايضا