الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
انتقد ناشطون موريتانيون موقف حكومتهم المنحاز للسعودية في أزمتها الأخيرة مع كندا، ومطالبتها لكندا بسحب التصريح الصادر عن الوزيرة “كريستيا فريلاند”.
ومؤخرا انتقدت وزيرة الخارجية الكندية “كريستيا فريلاند” اعتقال السلطات السعودية ناشطين في المجتمع المدني السعودي، وطالبت بالإفراج عنهم فورًا.(طالع المزيد)
وطالبت حكومة نواكشوط في بيان وزعته الخارجية الموريتانية، أمس الثلاثاء، كندا بسحب التصريح الذي صدر عن الوزيرة “كريستيا فريلاند”، معربة عن «تضامن موريتانيا وتعاطفها الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا».
وأضاف البيان: “الجمهورية الإسلامية الموريتانية تعتبر التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان بذريعة زائفة-الدفاع عن حقوق الإنسان- أمرًا غير مقبول ويتنافى مع العرف الدبلوماسي والعلاقات الدولية”.
وأكد أن “تدخل كندا في الشأن السعودي لا يخدم السلم والأمن الدوليين، بل بالعكس، يمكن أن يهدد الأمن والاستقرار”.
ناشطون غاضبون
ولم يتقبل ناشطو التدوين في موريتانيا موقف حكومتهم من النزاع السعودي الكندي، حيث كتب المدون البارز، “محمد محفوظ ولد أحمد”، متسائلًا في سخرية: “ماذا أصاب المملكة؟ هذا الطفل (محمد بن سلمان) يحتاج لدرس في الجغرافيا حتى يعلم أن كندا ليست دويلة إفريقية تتملق المملكة مقابل قريشات معدودة أو تذاكر حج بهدايا خاصة، أيضًا وباختصار، كندا ليست قطر!!”.
وتابع: “حوالي 8 آلاف طالب ومتدرب سعودي مبتعثين إلى كندا سيعبث بهم هذا الطفل وسيرغمون على مغادرة كندا فورًا، بسبب نزوة غضب من كلمة حق كندية”.
وكتب المدون “محمد يحيى محمود”: “تصرفات هذ الولد توحي بأنه ما زال غلامًا غرًا ولا يمكنه أن يقود بلدًا”.
فيما علق المدون “محمد الأمين محمد” على الحادثة قائلًا: “عندما يتولى الغلمان أمر العباد وشؤونهم الدينية والدنيوية فمصير الأمة إلى زوال”.