متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
سحبت بريطانيا أُسر موظفي سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي، بسبب تصاعُد القتال بين الاحتلال الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني، وخطر اندلاع صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي هذا القرار في أعقاب إرسال الاحتلال الإسرائيلي قوات إلى جنوب لبنان، ومقتل الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، والهجوم الصاروخي الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في صفحة إرشادات السفر الخاصة بـ”إسرائيل” على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطانية: «في إجراء احترازي في أعقاب التصعيد بالمنطقة، تم سحب أفراد أُسر موظفي السفارة البريطانية مؤقتاً، وسيبقى موظفونا.
وتنصح بريطانيا رعاياها بعدم السفر إلى المنطقة القريبة من الحدود مع غزة، «وكل السفر إلا للضرورة»، إلى أنحاء أخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام .
ولم يتم إصدار توجيهات إلى البريطانيين المقيمين لدى الاحتلال بالمغادرة ، ولكن تم إبلاغهم بأن المساعدة القنصلية «محدودة للغاية».