متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سجون الاحتلال الإسرائيليّ تواصل بث المزيد من الفيديوهات والصور للتّنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال، بشكل متعمد، في محاولة مستمرة لاستهداف إرادة الأسير الفلسطينيّ، والمساس بالوعيّ الجمعيّ لصورته كمناضل.
ونشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بث اليوم الأربعاء على حسابه بمنصة إكس زيارته لسجن عوفر الإسرائيلي، ويظهر فيه تعامل جنود الاحتلال القاسي مع الأسرى الفلسطينيين الذين زعمت سلطات الاحتلال أنهم من قوات “النخبة” التابعة لكتائب القسام.
قوات الاحتلال تُنكل بالأسرى في سجن عوفر غرب رام الله بتهمة التخطيط لمهاجمة الموظفين pic.twitter.com/y9edBLfonV
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 9, 2024
وقال نادي الأسير في بيان صحفي، إن المسؤولين الإسرائيليين يتسابقون على من يحقق مستوى أكبر من التوحش للحصول على المزيد من التأييد داخل المجتمع الإسرائيلي، وإشباع رغبته بالانتقام، “دون أدنى اعتبار للقوانين والأعراف الإنسانية، وامتهان للكرامة الإنسانية”.
وأضاف إنّ منظومة الاحتلال استخدمت هذه السّياسة الممنهجة قبل وبعد الحرب، وتحديدًا منذ وصول حكومة المستوطنين الحالية، وعلى رأسهم المتطرف بن غفير إلى سدة الحكم، وتصاعدت حالة استعراض للجرائم التي يرتكبها بحقّ الأسرى.
حركة حماس: ما تم نشره من مشاهد صادمة وثقت عمليات اعتداء وتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر تكشف الوجه الحقيقي الإجرامي لهذا المحتلhttps://t.co/95eC8OK8A1 pic.twitter.com/AQoHu6yrG6
— شبكة الفرقان – Network Al-Furqan (@alforgannet) October 9, 2024
وبين نادي الأسير أن تلك الجرائم وصلت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، حيث تعمد جنود الاحتلال تصوير الأسرى في ظروف مذّلة وحاطة بالكرامة الإنسانية، مشيراً إلى أن بعض تلك الفيديوهات، بثها الإعلام الإسرائيليّ تحت عنوان “فيديوهات مسرّبة”، وكان من بينها نشر مقطع فيديو لمعتقل يتعرض للاغتصاب في معسكر “سديه تيمان”.
وفي وقت سابق، حذر نادي الأسير من تداول هذه الصور والمقاطع، التي لم تكن مفاجئة لكافة المتابعين للقضية وللشارع الفلسطيني في ضوء العشرات من الشهادات الموثقة لأسرى داخل سجون الاحتلال، ولأسرى مفرج عنهم، عن مستوى الجرائم المروّعة، وجرائم التّعذيب التي تعرضوا لها.