فلسطين المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية //
مع اشتداد تصعيد اليمن العسكري ضد الكيان الإسرائيلي يظهر تزايد القلق لدى الكيان من السيد عبدالملك الحوثي الذي يقود اليمن في هذه المعركة.
يبرز ذلك في إدراج القناة الـ 14 العبرية المقربة من رئيس وزراء الكيان “بنيامين نتنياهو” ضمن ما قالت عنه انها قائمة الاغتيالات الإسرائيلية والتي تشمل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم ، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الأعلى في ايران علي خامنئي.
ووفق مراقبين فان التحليل التي ظهرت به القناة الـ14 العبرية المقربة من “نتنياهو” وحديثها عن قائمة الاغتيالات هو محاولة يائسة من الكيان الإسرائيلي للضغط من أجل التخفيف من عمليات جبهات المساندة لغزة عن طريق التلويح باغتيال قادتها .
يشار الى ان السيد عبدالملك الحوثي أكد في كلمته الأخيرة بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى على “أن جبهة اليمن مستمرة في موقفها المبدئي الإنساني الأخلاقي الديني الإيماني لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه ومجاهدي حزب الله في لبنان ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع إخوتنا في العراق ومع كل أحرار الأمة .
كما أكد السيد عبدالملك الحوثي استمرار الجهود في جبهة اليمن لتطوير القدرات والارتقاء بمستوى الأداء وفي زيادة العمليات أكثر وأكثر.
هذا القلق الإسرائيلي ناتج عن أصرار اليمن على موقفها لمنع وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة، وهو موقف لم يكن في حسابات واشنطن وحلفائها، مما دفع الإعلام الإسرائيلي وضع السيد عبد الملك الحوثي على رأس قائمة أعداء (إسرائيل).