متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية، كما أغلق مداخل القدس المحتلة وضواحيها بالكتل الإسمنتية، في حين واصل حملات الاعتقال في مختلف مناطق الضفة.
وقال بيان لجيش الاحتلال إنه قرر تعزيز عدد سراياه المقاتلة لمهام ما أسماه “الدفاع في قيادة المنطقة الوسطى” بالضفة الغربية.
#شاهد | قوات الاحتلال تغلق مدخل حي المصرارة في القدس المحتلة، استمراراً لإغلاق شوارع وأحياء القدس تحضيراً لما يسمى “عيد الغفران” pic.twitter.com/vm67uu3Rnn
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 11, 2024
وأضاف جيش الاحتلال أن هذه الخطوة تأتي لدعم استعداد هذه السرايا لسيناريوهات مختلفة في الضفة.
ففي القدس، أغلقت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة مداخل جميع البلدات والقرى في ضواحي المدينة، عشية عيد الغفران اليهودي.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال وضعت كتلا إسمنتية عند مداخل عدد من البلدات والقرى في ضواحي القدس، ونصبت السواتر الحديدية.
#صور | إغلاق جميع مداخل وبلدات في القدس المحتلة، عشية ما يسمى “عيد الغفران” pic.twitter.com/brQYmiQ4rV
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 11, 2024
كما أغلقت قوات الاحتلال اليوم السبت الجسر الواصل بين بيت حنينا وشعفاط شمالي القدس المحتلة بالمكعبات الإسمنتية والحواجز الحديدية.
وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال انتشرت عند مداخل القرى، ومنعت عشرات من سكانها المرور، بعد إغلاق مداخلها بالكتل الإسمنتية، تمهيدا لبدء عيد الغفران الذي يستمر حتى مساء اليوم السبت.
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت ليلة السبت مدنا وبلدات في الضفة الغربية وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
مشاهد توثق جانبًا من اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية قبل أن تحاصر مبنى يؤوي متضامنين أجانب في البلدة pic.twitter.com/sEb4ZhDcNc
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 11, 2024
وطالت الاقتحامات بلدات سلوان وعناتا بالقدس، وعزون وكفر ثلث وحبلة وكفر قدوم بقلقيلية، وبيت ريما والمزرعة الغربية وبدرس في رام الله، إضافة إلى قريتي أودلا وتل بنابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المواطنين قرب حاجز ترقوميا العسكري غربي الخليل.
واحتجز جيش الاحتلال، مساء الجمعة، متضامنين أجانب لساعتين في بلدة قصرة بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مساء الجمعة مركزا يقيم فيه نحو 20 متضامنا أجنبيا، واحتجزتهم لنحو ساعتين، وصادرت بطاقاتهم الشخصية وهواتفهم، حيث تم استجواب المتضامنين عن سبب وجودهم في البلدة، وطبيعة الفعاليات التي يقومون بها، قبل انسحاب تلك القوات.
كما منعت شرطة الاحتلال الحافلات العامة والمركبات التي تعمل على الخطوط العامة الواصلة بين البلدات والقدس، فأدى ذلك إلى شلّ حركة السير وعرقلة الحياة اليومية للفلسطينيين.
وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنين، بموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.