المصدر الأول لاخبار اليمن

السيد عبدالملك الحوثي يؤكد استمرار عمليات اليمن المساندة لفلسطين ولبنان

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكد السيد عبدالملك الحوثي، أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان والجهاد مستمرة عسكرياً وسياسيا وإعلاميا وشعبياً بالأنشطة المختلفة وعلى كل الأصعدة دعماً لغزة ولبنان.

وأعلن السيد عبدالملك في خطاب متلفز حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العمليات اليمنية في البحار مستمرة، وقد وصل وعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والبريطاني وصل إلى 196 سفينة

ولفت إلى إستمرار الإسناد بالعمليات الصاروخية والمسيرات إلى فلسطين المحتلة، مؤكدا أن عمليات هذا الأسبوع نُفذت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة.

وقال: “شعبنا العزيز مستمر في موقفه لإسناد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وضد عدو الله وعدو الإنسانية العدو الصهيوني اليهودي وأعوانه”، مشيراً إلى أن الحملة الدعائية والإعلامية مستمرة ضد الشعب اليمني العزيز لاستهداف جبهته الداخلية خدمة لأمريكا و”إسرائيل”.

وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني لن تنطوي عليه هذه الحملة كونه على درجة عالية من الوعي ويدرك الهدف من وراء الشائعات والدعايات والحرب النفسية ومساعي الأعداء لخلخلة الجبهة الداخلية.

 

استمرار العدوان الأمريكي على اليمن

وفي السياق نوه السيد عبدالملك الحوثي ، بأن العدوان الأمريكي والبريطاني يواصل قصفه الجوي والبحري ضد اليمن كما حصل بالأمس.

وكشف بأن العدو الأمريكي والبريطاني يواصل السعي لتوريط الآخرين في إشارة للسعودية ودول التحالف ضد اليمن، مؤكدا أنه يفشل حتى الآن وستفشل مساعيه.

وشدد بأن الشعب اليمني مستمر في خروجه المليوني الأسبوعي في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، كجزء من جهاده وتعبيره عن وفائه ومصداقيته وثباته الذي لا يتزحزح نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

أمريكا شريك وداعم رئيس لجرائم كيان الاحتلال وتسعى لتمكينه من السيطرة على المنطقة

وفي هذا السياق أكد السيد عبدالملك الحوثي، أمريكا شريكٌ بكل ما تعنيه الكلمة للعدو الإسرائيلي في الإجرام والعدوان والطغيان”، لافتا إلى أنّه “لولا الشراكة والدعم الأميركي لما تمكّن العدو الإسرائيلي من الاستمرار كل هذا الوقت وبهذه الوتيرة من العدوان”.

وأشار إلى أن أمريكا وإسرائيل يسعيان لتحقيق أهداف واحدة مشتركة وبخلفيات ومعتقدات متقاربة”، موضحا أن أمريكا تسعى لتمكين العدو الإسرائيلي للسيطرة على المنطقة سواء بشكل مباشر أو للسيطرة السياسية والاقتصادية.

وقال السيد عبدالملك الحوثي: “أن الهدف الأميركي – الإسرائيلي هو أن تبقى شعوب أمتنا بلا حرية ولا استقلال ولا كرامة وليس لها الحق في الوجود الحضاري”، مردفاً أنّ “العدو يسعى لأن تكون شعوب أمتنا مُسخّرة في خدمته وبما يخدم مصالحه”.

 

العدو يلجأ إلى الإجرام الجماعي

وجدد السيد عبدالملك أن أمريكا والغرب يقدمان للعدو الإسرائيلي السلاح والمال والدعم السياسي ويبرران إجرامه”، موضحاً أنّ “الأحداث في المنطقة لم تأتِ بالصدفة ولم تطرأ فجأة إنّما هي سلسلة لما قبلها”.

وشدد على أنّ “الجولة الأخيرة مع العدو من أهم ما فيها أنّها تجعل هذا الجيل من أبناء العرب والمسلمين يعلمون ما غُيِّب عنهم”، معقباً بقوله: “الجميع يتذكر هذه الأحداث ومن نسي من أبناء الجيل الماضي يتذكر ما حصل خلال الفترات الماضية وهذه مسألة مهمة”.

ولفت إلى أنّ “العدو يلجأ إلى الإجرام الجماعي إما بالاغتيالات أو القتل الجماعي للناس، لكنّه يفشل في المواجهة الميدانية”، مشدداً على أنّ “ثمرة الجهاد نلمسها بتماسك المجاهدين وفاعليتهم”.

وذكر أن  العدو الإسرائيلي مستمر بارتكاب الجرائم ضد النازحين في قطاع غزّة من خلال استهداف خيامهم وأماكن نزوحهم.

وقال السيد عبدالملك الحوثي إنّ “العدو الإسرائيلي استهدف النازحين في خيمهم القماشية بالقنابل الحارقة لإحراق الأطفال والنساء والشيوخ”.

وعن لبنان، أفاد بأن العدو الإسرائيلي يستهدف كل اللبنانيين من دون تمييز حتى المسؤولين عن الجانب المدني والإنساني”، مضيفا أنّ “الرصيد الإجرامي والوحشية والعدوانية الإسرائيلية تكفي لأن تصنع لدى الإنسان وعياً كافياً”.

 

حزب الله متاسك سياسيا وثابت عسكرياً بقوة في الميدان 

وتطرق السيد عبدالملك الحوثي إلى استمرار المقاومة في ضرب الاحتلال الإسرائيلي وإيلامه، وقال إنّ “استمرار عمليات المجاهدين في غزة على الرغم من الإجرام والخذلان العربي والإسلامي يؤكد فعالية هذا الخيار “.

وأضاف أنّه “لو توفّر الدعم العربي اللازم للشعب الفلسطيني وللمجاهدين لكان الوضع مختلفاً عما هو عليه”، مضيفاً أنّ “العدو الإسرائيلي يُشكل خطراً وتهديداً حقيقياً للبنان منذ إنشاء الكيان المحتل”.

ولفت إلى أن المقاومة في لبنان صعّدت من عملياتها ضد الاحتلال خلال الفترة الماضية، من خلال لزخم الصاروخي لحزب الله  والذي يُظهر أنه إلى ازدياد مع الثبات في الميدان .

وأشار إلى أنّ “مجاهدي حزب الله ظهروا متماسكين صامدين مستبصرين، والأداء القتالي لهم يؤكد تماسكهم التام وأن القيادة والسيطرة حاضرة وموجودة”.

كما لفت إلى أنّ “أنشطة حزب الله في الساحة اللبنانية متكاملة، وتماسكه السياسي واضح على الرغم من المساعي الإسرائيلية والأميركية ضده”.

وبشأن خسائر الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، كشف السيد عبدالملك أنالعدو الإسرائيلي يحاول أن يتكتّم على حجم خسائره وهو يعتمد هذه السياسة في كل الجبهات”.

وأكد أن العدو الإسرائيل يسعى دائماً إلى التعتيم الإعلامي بهدف الحرب النفسية لكن حجم خسائره عند الحدود اللبنانية أصبح واضحاً”.

وأوضح أنّ المجاهدين الأعزاء في حزب الله هم اليوم أكثر تصميماً وعزماً ووفاءً في تصديهم للعدو الإسرائيلي.

 

جبهة الإسناد العراقية متصاعدة أكثر من أي وقت مضى

ولفت السيد عبدالملك الحوثي إلى أن جبهة الإسناد العراقية المساندة لفلسطين اتجهت إلى التصعيد أكثر من أي وقت مضى، ولنشاط لدى الشعب العراقي تفاعل بشكل أكبر بعد تصعيد العدو الإسرائيلي على لبنان”.

كما أشار إلى أنّ العراق مُستهدَف من العدو الإسرائيلي ضمن خطة “إسرائيل الكبرى” من النيل إلى الفرات، مشيراً إلى أنّ “ما ظهر من العدو الإسرائيلي من عدائه الشديد للمرجعية الدينية في العراق يظهر حقده على الجميع وعلى كل ركائز الأمة”.

 

موقف أمريكا والغرب من الرد الإيراني

وفي هذا الشأن، لفت إلى أنّ “العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم هو من ابتدأ بالاعتداء داخل إيران”.

وتابع قائلاً “عندما ترد إيران على اعتداءات العدو الإسرائيلي وفق حقها بكل الاعتبارات، فالإسرائيلي والأميركي والدول الغربية تعتبر ذلك مشكلة وتصعيداً”.

وأوضح السيد الحوثي أنّ المعادلة التي يريدها الأميركي والإسرائيلي والغربي أن تكون “منطقتنا مستباحة دون ردة فعل”، وهذه معادلة غريبة لا يمكن أن تكون مقبولة حتى في عالم الحيوانات.

وأردف أنّ أميركا والدول الأوروبية يطلقون يد العدو الإسرائيلي ويدعمونه ويشاركونه ليفعل ما يشاء ويريد، ويقدمون لهذا عنوان “الدفاع عن النفس”، موضحاً أنّ “الفلسطيني واللبناني صاحب الأرض المُعتَدَى عليه لا يحق له من وجهة نظر الغرب أن يُدافع عن نفسه ويعتبرون ذلك عملاً إرهابياً، وهكذا الحال في كل بلداننا”.

قد يعجبك ايضا