اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش وكالة الهجرة الأميركية بالتعاقد مع شركة برامج تجسس إسرائيلية بشكل يمثل “خطرا على حقوق الإنسان.
ونسبت المنظمة لموقع حكومي على الإنترنت القول إن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (آي سي إي)، “وهي وكالة حكومية أميركية مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان تعاقدت مع شركة برامج التجسس الإسرائيلية باراغون للحصول على خدماتها”.
ووفق المنظمة، فقد كانت مجلة “وايرد” أول من نشر تقريرا عن العقد بقيمة مليوني دولار، وقعته الوكالة مع “باراغون” في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن ملخص العقد لا يذكر منتجا محددا، “لكن باراغون تشتهر بـ”غرافايت”، وهي أداة تجسس يمكنها، مثل منافستها بيغاسوس، تجاوز تشفير العديد من الهواتف الذكية وإتاحة الوصول إلى البيانات الموجودة بداخلها”.
ونبهت المنظمة إلى أن برامج التجسس التجارية مثل غرافايت وبيغاسوس وبرديتور وغيرها، تستغل نقاط الضعف في برامج الأجهزة للوصول إلى معلومات شخصية للغاية.
وأضافت أن الحكومات في مختلف أنحاء العالم استخدمت برامج الأخيرين “للتجسس على الصحفيين والناشطين وغيرهم من الأصوات الناقدة”.