متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبرت رئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، أن أيام قمة “بريكس” الثلاثة وليس الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، ستحدد المسار المستقبلي للتاريخ وستتم متابعتها في جميع القارات.
وكتبت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي على قناتها في تيلغرام: “لقد تغير العالم بشكل جدي وجذري. لذلك لن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة الحدث الأكثر أهمية في هذا العام بالنسبة للمجتمع الدولي، وحتما لن تحدد المسار المستقبلي للتاريخ. وبغض النظر عن مدى رغبة واشنطن في ذلك، ستكون قمة بريكس بالذات هذا الحدث”.
ووفقا لها، يعتبر ذلك بمثابة انعكاس لعمليات موضوعية لا رجعة فيها. وقالت ماتفيينكو: “أنا على قناعة تامة بأنه سيتم في قازان بالذات في عام 2024، تحديد مؤشر واتجاه التطور والتنمية البشرية، وليس في الولايات المهتزة. لا شك في أن الأيام الثلاثة لقمة بريكس والمباحثات بين زعماء الأغلبية العالمية في عاصمة تتارستان سيكون لها التأثير الرئيسي على مستقبلنا. قمة قازان بالذات وليس نتائج فرز الأصوات في الولايات المتحدة، كما تحاول وسائل الإعلام الأمريكية وغيرها من وسائل الإعلام الليبرالية العالمية بكل قوتها تقديمها وفرضها على الجميع”.
وأعربت ماتفيينكو عن قناعتها بأن السياسيين المسؤولين حقا في الدول ذات السيادة يفهمون ذلك، والدليل الواضح على ذلك هو مستوى التمثيل في القمة والزيادة المستمرة في عدد طلبات الانضمام إلى هذه المجموعة.
وتترأس روسيا مجموعة “بريكس” في عام 2024 الحالي. ومن المقرر أن تعقد قمة المجموعة في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر وستكون الأولى التي يشارك فيها أيضا الأعضاء الجدد في الرابطة. في الوقت الراهن تضم المجموعة البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب إفريقيا، وكذلك مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا.