خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
منذ اللحظة الأولى لدخول مقاتلات التحالف مجال اليمن الجوي والدماء تسيل والجرائم تتوالى وتزداد جروح اليمنيين اتساعا وتعبيرا لبشاعة ووحشية الحرب التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتنتهك قواعد ومواد القانون الإنساني الدولي وتقترف جرائم حرب تستوجب العقاب والمحاكمة الدولية وفق ما نصت عليه القوانين الدولية.
لكن ورغم كل ذلك لم تبد الأمم المتحدة غير القلق والمتاجرة بدماء اليمنيين في سوق الحرب العدوانية، التي منحها القرار (2216) حق المشاركة في استهداف الأبرياء، واستثمار الدماء في مزاد السياسة الاممية.
اليوم تنتصر الدماء وها هو أنين أطفال ضحيان يُسمع وتُنطق العالم وتؤكد أن هذه المرة لم تعد كسابقاتها وها هو العالم يؤكد من خلال تفاعله وإدانته للجريمة التي ارتكبتها مقاتلات التحالف، في سوق ضحيان بصعدة، أنه يسمع ويرى.
العديد من المنظمات الدولية عبرت عن ادانتها واستنكارها لمثل هذا العمل الاجرامي الذي استهدف العشرات من الاطفال، وحتى وإن كان تفاعل هذه المنظمات قد تجسد في منصات التواصل الاجتماعي إلا انه هذه المرة بدا أكثر وضوحا في توجيه أصابع الاتهام للتحالف الذي تقوده السعودية.
تغريدات أممية
اليونسيف: لا أعذار بعد اليوم.. أوقفوا القسوة والوحشية ضد الأطفال
أوقفوا القسوة الوحشية ضد الأطفال
لا أعذار بعد اليوم!
مرة أخرى، مقتل العديد من الأطفال وإصابة آخرين منهم عندما تعرّضت حافلة مدرسية للهجوم في #صعدة، شمال #اليمن، بحسب التقارير اليوم.#أطفال_تحت_القصف pic.twitter.com/szojglrJlk
— UNICEF MENA (@UNICEFmena) August 9, 2018
اليونسيف: ينبغي ان يكون الهجوم غير المعقول علي الأطفال نقطه تحول في الحرب الوحشية في اليمن-وهذا يكفي.
Unconscionable attack on children should be a turning point in Yemen’s brutal war – enough is enough. @UNICEFchief: https://t.co/8iNVbQ507S #ChildrenUnderAttack #NotATarget pic.twitter.com/pWBJuBB1Gg
— UNICEF (@UNICEF) August 9, 2018
هيومن رايتس وتش: قتل عشرات الأطفال في الغارة الجوية التي شنها التحالف بقياده السعودية
#Yemen: We deplore Thursday’s attack, when a coalition air strike hit a market reportedly killing 40 people, including at least 21 children. Read: https://t.co/w0sWEhTlgc pic.twitter.com/TKTYJGT11u
— UN Human Rights (@UNHumanRights) August 10, 2018
هيومن رايتس وتش: تاتي الوفيات الاخيره في خضم الارتفاع الأخير في عدد الضحايا المدنيين الذي يبين بشكل ماساوي كيف ان الصراع لا يزال يفسد حياه اليمنيين
Latest deaths in #Yemen come amid a recent spike in civilian casualties that tragically demonstrates how the conflict continues to blight the lives of Yemenis. ? https://t.co/w0sWEhTlgc pic.twitter.com/ILW045ecl0
— UN Human Rights (@UNHumanRights) August 10, 2018
هيومن رايتس وتش: ناسف للهجوم الذي وقع يوم الخميس عندما استهدفت غاره جوية للتحالف سوق وتفيد التقارير بأنها قتلت 40 شخصا ، من بينهم 21 طفلا علي الأقل.
#Yemen: We deplore Thursday’s attack, when a coalition air strike hit a market reportedly killing 40 people, including at least 21 children. Read: https://t.co/w0sWEhTlgc pic.twitter.com/TKTYJGT11u
— UN Human Rights (@UNHumanRights) August 10, 2018
اللجنة الدولية للصليب الاحمر: هذا الصباح هوجمت حافله تقل أطفالا في اليمن.
وتقوم فرقنا الطبية في صعده بمعالجه العشرات من القتلى والجرحى في الهجوم الذي وقع في سوق ضحيان.
وغالبية القتلى تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
This morning a bus carrying children in Yemen was attacked.
Scores of dead and wounded are being treated by our medical teams in Sa’ada the attack in Dahyan Market.
The majority of our patients are under 10 years old.
— ICRC (@ICRC) August 9, 2018
اللجنة الدولية للصليب الاحمر: في أعقاب هجوم صباح اليوم علي حافلة كانت تقل الأطفال في سوق ضحيان ، شمال صعده ، استقبل مستشفي مدعوم من الصليب الاحمر عشرات القتلى والجرحى. وبموجب القانون الإنساني الدولي ، يجب حماية المدنيين اثناء النزاع.
Following an attack this morning on a bus driving children in Dahyan Market, northern Sa’ada, @ICRC_yemen- supported hospital has received dozens of dead and wounded. Under international humanitarian law, civilians must be protected during conflict. pic.twitter.com/x39NVB8G4p
— ICRC Yemen (@ICRC_ye) August 9, 2018
وفي تغريدة على حساب هيومن رايتس وتش تتساءل لوتل ليشت:
كيف يمكن ان يكون قصف حافلة مليئة بالأطفال في اليمن الائتلاف الذي يقوده التحالف العسكري “عملا عسكريا مشروعا” ؟
إذا لم يتم محاسبه أولئك الذين يقتلون ويشوهون الأطفال ، فان الجرائم الفظيعة ستستمر.
أوقفوا القسوة الوحشية ضد الأطفال
How can the bombing of a bus full of children in #Yemen by the #Saudi-led coalition possibly be “legitimate military action”?
If those who kill & maim children are not held to account, atrocity crimes will continue.
Enough! https://t.co/oDHR0Jucnd
— Lotte Leicht (@LotteLeicht1) August 10, 2018