واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أكّدت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، الأحد، أنّ المخزون المحلي من صواريخ “إس إم-3” الاعتراضية في الأسطول السادس الأميركي قد استنفد تقريباً بعد أن ساعدت المدمرات الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه من الضربة الصاروخية الإيرانية في الأول من أكتوبر 2024.
وقالت المجلة الأميركية أنّه في أعقاب الإعلان عن نشر بطارية صواريخ دفاع جوي عالية الارتفاع في “إسرائيل” في 13 أكتوبر الجاري، بدأت الضغوط والقيود تظهر على أنظمة الدفاع الصاروخي في أميركا والاحتلال.
ويعكس الأمر المخاوف الأميركية بشأن عدد الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية من طراز “SM-3″ التي يتم إطلاقها من البحر، والتي تمّ استخدامها بالفعل ضد الضربات الموجهة نحو الاحتلال، والشحن في البحر الأحمر نتيجة لقصف اليمن.
وأشارت المجلة إلى أنّه إذا استمرّت المواجهات في المنطقة وتصاعد وتيرتها، فقد تواجه الولايات المتحدة قريباً خياراً صعباً بشأن مقدار استنزاف مخزوناتها من صواريخ “THAAD” و”SM-3″ الاعتراضية، نظراً لأهميتها في الصراعات المحتملة الأخرى، وخاصّة في آسيا.
وفي حين أنّ العدد الدقيق لصواريخ “SM-3” الاعتراضية سري، فإنّ العدد الإجمالي يزيد قليلاً عن 500، أي بإنتاج 12 صاروخاً فقط سنوياً، مع الاختبارات المعروفة على مرّ السنين والاستخدام القتالي الأخير، فمن المحتمل أن يترك ذلك نحو 400 صاروخ، بعضها منتشر في بولندا ورومانيا.