المصدر الأول لاخبار اليمن

عمرها اكثر من 400 عام.. رسالة تاريخية تثبت تبعية “أبو ظبي” لـ “سلطنة عمان”

الخليج..وكالة الصحافة اليمنية.. تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي رسالة تاريخية قديمة عمرها أكثر من 400 عاما تثبت أن إمارة أبو ظبي كانت تحت حكم سلطنة عمان وجزء من السلطنة قبل الإستعمار الذي نزعها وحولها الى دولة مع بقية الإمارات التي كانت تتقاتل فيما بينها. الرسالة التي تم تداولها على موقع تويتر تقول ما نصه: […]

الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي رسالة تاريخية قديمة عمرها أكثر من 400 عاما تثبت أن إمارة أبو ظبي كانت تحت حكم سلطنة عمان وجزء من السلطنة قبل الإستعمار الذي نزعها وحولها الى دولة مع بقية الإمارات التي كانت تتقاتل فيما بينها.
الرسالة التي تم تداولها على موقع تويتر تقول ما نصه:

“رسالة الامام ناصر بن مرشد اليعربي حاكم سلطنة عمان والذي حكم ما بين ١٦٢٤ – ١٦٤٩ م الى الوالي سليمان الكندي بتعيينه والي على الصير وما جاورها بماتشمله حاليا أبوظبي وما جاورها من البلدان تاريخ عمان تاريخ عريق عصي أن يحجب عن الوضوح للباحثين في التاريخ العالمي سطر بماء من ذهب”.

و الإمام ناصر بن مرشد بن مالك بن أبي العرب اليعربي (1034-1059 هـ / 1624-1649) كما ورد في موقع ويكيبديا هو أشهر أئمة اليعاربة وهو مؤسس الدولة اليعربية في عمان ، من ولد نصر بن زهران ، وقد اجتمع المسلمون على توليته إماما عليهم وذلك بعد فرقتهم وما وقع عليهم من أمراء الظلم وملوك الغشم من تراكم الفتن وشدة المحن، واختلفت آراء أهل الرستاق ووقعت بينهم المحنة والشقاق وسلطانهم يومئذ مالك بن أبي العرب، فاستشاروا العلماء المسلمين أهل الاستقامة في الدين أن ينصبوا لهم إماماً يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر فأمضوا نظرهم وأعملوا فكرهم من يكون أهلا بذلك. والقدوة يومئذ خميس بن سعيد الشقصي فاجتمعت آراؤهم أن ينصبوا السيد الأجل ناصر بن مرشد فمضوا إليه وطلبوا منه ذلك ورغبوه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فأجابهم إلى ذلك فعقدوا عليه الإمامة في عام 1624م.

كانت إنجازات ناصر بن مرشد ملحمية وتاريخية، فقد حقق توحيد عمان ومحا آثار خمسة قرون من المرارة الوطنية، وقد أعاد الاعتبار للكرامة العمانية واستعاد تقاليد الإمامة وأرجع تراثها، كما أعاد مكانتها إلى أذهان العمانيين، وقد أرسى أسس الدولة اليعربية.

ولو لم تنته الخلافة العثمانية وتدخل القوى العظمى الى منطقة الشرق الأوسط وتقسمها لدويلات، لبقيت أبو ظبي تحت حكم سلطنة عمان ونحت حكم السلطان قابوس، ولما خرج علينا ابن زايد وقام بكل هذا الدمار للوطن العربي.

وقال مغردون لن تستطيع دولة حديثة العهد بالحكم أن تمحو التاريخ أو أن تنسبه لها، ولعل هذه هي عقدة ابن زايدولذلك يحاول بشتى الطرق سرقة وتزوير تاريخ سلطنة عمان.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com