خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
نفذ العشرات من أبناء مدينة تعز، اليوم السبت، وقفة احتجاجية، للتنديد بالانفلات الأمني الذي تشهده المدينة ، جراء الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المدعومة من التحالف.
واستنكر المحتجون بصمت السلطة المحلية ومحافظ تعز امين محمود الموالي للامارات، والأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة ، وعدم التعامل بحزم مع الجماعات المتطرفة الخارجة عن القانون.
وقال بيان صادر عن المحتجون إن الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة تعز وما رافقتها من تطورات خطيرة أدت إلى تحويل جزء من مناطق تعز إلى ساحة اشتباكات ، سقط فيها قتلى وجرحى ، بالإضافة إلى نشر الرعب بين الأهالي ومنع الحركة ومحاصرة الناس في مساكنهم.
وحمل المحتجون محافظ تعز المعين من قبل حكومة عدن مسؤولية حماية المدنيين وعدم السماح بالمساس بأفراد وأجهزة الدولة لأن استمرار الاغتيالات لعناصر الأمن والجيش مع تراخي الموقف الرسمي حيال ذلك سوف يقود إلى تراجع الولاء للدولة بين أفراد هذه المؤسسة ويزعزع ثقتهم بها وحينها لن تجد الجماعات المتطرفة أفضل من هذا الوضع للتقدم.
وتشهد مدينة تعز، مواجهات مسلحة عنيفة ومتكررة بين فصائل مسلحي التحالف المتعددة، واختلالات أمنية، وعمليات اغتيال واسعة، في ظل عجز واضح من قبل الأجهزة الأمنية عن ضبط الأوضاع وإحلال الأمن في المدينة.