متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
جدد وزير مالية العدو الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأحد، تحريضه ضد الفلسطينيين، داعيا إلى فرض السيادة الإسرائيلية على مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال في كلمته خلال مؤتمر الشرق الأوسط في القدس المحتلة، إن الفلسطينيين الذين يوافقون على تبني هذا القرار سيحصلون على حقوق المواطن الإسرائيلي، في حين سيتم ترحيل من يرفض ذلك. وأضاف: “من يرفض كلا الخيارين سيُعامل كإرهابي”.
وقال: “حيثما تغيب السيادة اليهودية، نعرف كيف تنتهي الأمور. إن اتفاقيات تقسيم الأراضي لم تنجح ولن تنجح؛ ببساطة لأن الفلسطينيين يريدون السيطرة على البلد بأكمله”.
واتهم سموتريتش الفلسطينيين بأنهم جزء مما وصفه بـ”محور الشر”، مدعيًا أن الشرق الأوسط لا يجب أن يكون رهينة لهم وأن هدفهم هو تدمير “إسرائيل”، تمامًا كما هو هدف النظام الإيراني.
وأضاف: “الوضع واضح، لا يمكن للجيش البقاء طويلاً بدون وجود استيطاني مدني، لذا فينبغي أن يكون هناك وجود يهودي قوي في غزة، مع إحياء دور الاستيطان الرائد”.
وأشار سموتريتش إلى أنه سيتم هذا العام “تصحيح الخطأ الجسيم المتمثل في الانسحاب من مستوطنات غوش قطيف في غزة”، على حد قوله.
جدير بالذكر أن مئات الإسرائيليين اليمينيين نظموا، مؤتمراً بالقرب من قطاع غزة، طالبوا فيه بإعادة النشاط الاستيطاني في “كل جزء” من القطاع، الذي يشهد حرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023.