المصدر الأول لاخبار اليمن

حزب الله يهاجم عكا ويقصف نهاريا وحيفا أثناء خطاب “نتنياهو” ويضاعف خسائر “إسرائيل” بمعارك الحدود

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //

 

شن حزب الله، صباح اليوم الاثنين، هجوم جوي بمسيرة إنقضاضية على شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية، جنوبي شرقي عكا.

وأكد حزب الله في بيان عسكري، أن الهجوم الجوي أصاب هدفه  بدقة، لافتا إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار ‏سلسلة “عمليات خيبر”.

وأشار البيان، إلى أن هذه العمليات تأتي أيضاً دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسقوط صاروخ في نهاريا، ودوي صفارات الإنذار في الكريوت شمال حفيا وخليجها أثناء خطاب “نتنياهو”، تلاها رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه حيفا، إلى جانب دوي صفارات الإنذار في المطلة وإصبع الجليل.

وأعلنت المقاومة اللبنانية إطلاق رشقات صاروخية باتجاه مواقع قوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.

فيما أكد متحدث جيش الإحتلال الإسرائيلي، رصد حوالي 30 عملية إطلاق عبرت من الأراضي اللبنانية تجاه منطقتي الجليل الغربي والأعلى.

وفي وقت سابق اليوم ،  دوّت صفارات الإنذار في “شلومي” و”حانيتا” في الجليل الغربي، وفي رأس الناقورة ومحيطها، خشية تسلل طائرات مسيّرة، كما دوّت صفارات الإنذار في “روش هانيكراه” و”بتست” و”ليمان” و”ميتسوفا” في الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله قد شنّت، أمس الأحد، هجوماً ‏جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على منطقة “بارليف” الصناعية شرقي عكا.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإنّ المصنع الذي استهدفه حزب الله هو مصنع تابع لشركة “BAZ” لمكوّنات الطيران، التي تأسست عام 1977.

ويقع المصنع المستهدف في المنطقة الصناعية “بارليف” جنوبي شرقي عكا، وهو يقوم بتصنيع قطع الغيار والتركيبات في جميع أنحاء العالم للطيران المدني والتجاري والدفاعي”، وفقاً لموقع الشركة.

وبالإضافة إلى دوره في صناعات “الدفاع الجوي” للاحتلال الإسرائيلي، فإنّ نحو 50% من مبيعات الشركة الإسرائيلية موجّهة إلى عملاء دوليين في آسيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

 

خسائر متزايدة 

وبالإضافة إلى استهدافاتها شمالي فلسطين المحتلة، تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، حيث استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة الـ12:06 من ظهر اليوم، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا غربي الوزاني بصلية صاروخية.

ووسط هذه العمليات النوعية لحزب الله وتحقيقها إصابات مباشرة ودقيقة، بالإضافة إلى فشل الاحتلال حتى الآن في تحقيق أهداف المعركة البرية جنوبي لبنان، يكثر الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن الخسائر التي يتكبدها “الجيش” في هذه الحرب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه “من المستحيل تجاهل الثمن الذي قد يترتب على استمرار الحرب لفترة أطول”، حيث “يكمن الخطر الأكبر في لبنان”.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ “حزب الله تعافى بعد الضربات التي وجهت إليه”، فيما “تزايد الخسائر البشرية التي تتكبدها إسرائيل في الحرب مع لبنان قد تغيّر تدريجياً وجهة نظر الجمهور بشأن ضرورة مواصلة الحرب هناك”.

يأتي ذلك فيما توعّدت المقاومة بتصعيد وتيرة نيرانها شمالي فلسطين المحتلة، وحذّرت نحو 25 مستوطنةً في شمالي فلسطين المحتلة بالإخلاء فوراً، لأنّها أصبحت أهدافاً عسكريةً مشروعةً للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية.

قد يعجبك ايضا