الدوحة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء، أنّ الجهود والاتصالات مستمرة بشأن صفقة في لبنان.. قائلاً في إشارة إلى المشاورات الأخيرة بشأن غزة التي شهدتها الدوحة: إنّ تقدماً أُحرز خلال المفاوضات، لكنه أكد أنه “لا يمكن الحديث عن محتوى ما جرى، والاتصالات ما زالت جارية”.
وخلال إفادة صحفية دورية، أكد الأنصار أن قطر تؤيد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وعودة النازحين إلى منازلهم، وأنّ الاتصالات والاجتماعات مستمرة في الدوحة والقاهرة.. متمنياً أن تسفر هذه المفاوضات “عن اختراق”.
وأضاف: “منذ بداية التصعيد في غزة نحاول منع حرب إقليمية ونحن على اتصال مع جميع دول المنطقة بهدف تخفيف التوتر”.. لافتا إلى أن ما يجري سببه عجز المجتمع الدولي عن وقف المجازر والتجويع المستمر في غزة والتدمير في لبنان.. مشدداً على أنّ دولة قطر لن تتوانى عن القيام بدورها لإنهاء الحرب في غزة ولبنان رغم التحديات.
كما أكد المتحدث القطري، الحاجة إلى خفض التصعيد في المنطقة.. قائلاً: إنّ الأمور مرتبطة ببعضها.
وأضاف: “نحن في الوساطة القطرية لا نحكم على المسار التفاوضي من خلال التصريحات الصحفية، بل من المواقف داخل قاعات التفاوض وليس من خلال وسائل الإعلام”.
ودان الأنصاري تواصل المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” في لبنان.ز داعياً إلى تطبيق معايير الحرب الدائرة في أوكرانيا على الحرب التي تجري في قطاع غزة ولبنان.
وقال إنّ المواقف القطرية كانت دائماً إدانة كل عدوان وإدانة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بقرار الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، بحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة، قال الأنصاري: إنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتاً أمام الإجراءات الصهيونية، ومنها حظر أونروا والوكالة موجودة ونطالب بدعم دورها”. مضيفاً: “سنواصل العمل مع الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة في جهود الوساطة للوصول إلى حل”.