“المعهد الأمريكي” يتسبب بغضب شعبي عارم ضد الانتقالي
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
اندلعت موجة من الغضب الشعبي العارم ضد “المجلس الانتقالي” بسبب مواقفه من انعقاد اجتماع للأحزاب والمكونات الموالية للتحالف برعاية أمريكية في مدينة عدن.
واعتبر عدد من السياسيين الجنوبيين انعقاد الاجتماع الأحزاب اليمنية الموالية للتحالف بدعم وتمويل “المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي” في عدن إهانة لما اسموه “تضحيات الجنوبيين”.
ووصفوا الانتقالي وكافة القيادات المكونات الجنوبية بـ”الضعفاء، وامتداد للتنازلات التي تهدد القضية الجنوبية”.
ووصفوا الاجتماع بالمستفز ومحاولة الأحزاب اليمنية الموالية للتحالف دفن القضية الجنوبية.
وقال السياسي والأكاديمي في “الحراك الجنوبي” عبدالرحمن الوالي إن “دعم الولايات المتحدة الأمريكية للاجتماع خطة تهدف لدعم الوحدة”، على حد تعبيره، مضيفا ان “الاجتماع يهدد القضية الجنوبية بسبب ضعف القيادات وفشلهم الكبير”.
في حين ذهب الكاتب السياسي مصطفى أحمد نعمان إلى أبعد من ذلك، واصفا الاجتماع بـ”الأمر الفاضح والقبيح”، وبين أنه يظهر مدى الانحطاط والهوان الذي وصلت اليه الطبقة السياسية الموالية للتحالف بمختلف مكوناتها.
يشار إلى أن اجتماع الأحزاب الموالية للتحالف، اليوم الاثنين، قد انتخب احمد عبيد بن دغر رئيسا للتكتل الأحزاب.
ويأتي تأسيس التكتل السياسي وفق مخرجات ورشة عقدها المعهد الأمريكي خلال أبريل الماضي حضرها الأمين العام لرئاسة الانتقالي فضل الجعدي بمعية المكونات السياسية الموالية للتحالف.