متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت وسائل إعلام امريكية، اليوم الأربعاء، أسباب خسارة كامالا هاريس، المرشحة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديموقراطي أمام دونالد ترامب.
وأوضحت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن هو السبب الرئيسى وراء هزيمة كامالا هاريس أمام دونالد ترامب، وانها بدأت حملتها الانتخابية، في الفترة الأخيرة بناء على إصرارها وكما قال مساعدوها وحلفاؤها، في تشغيل تعليقات دونالد ترامب الأكثر إثارة وتحريضا على شاشات العرض الضخمة في فعالياتها الانتخابية.
ولم تكتف هاريس بذلك، بل عرضت بالألوان خطابه العنصري والعنيف في محاولة من جانبها لتذكير الناخبين الأمريكيين بمخاطر انتخابه، لكن يبدو أن هذا المر قد ساعد ترامب على الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
بينما قالت تقارير صحفية امريكية أن “هاريس ورثت حملة من بايدن فى فصل الصيف تبدو متداعية، نظرا لعدم شعبية الرئيس وعدم قدرته على تقديم رسالة، وبعد ضغوط الديمقراطيين على بايدن للانسحاب، عززت هاريس سريعا الحزب وحشدت النساء وجلست مع صناع المحتوى على تيك توك وإنستغرام، لكن الزخم الذى أصر مستشاروها أنها تحققه قد فشل في الصمود، فلم تستطع أبدا أن تدفن شبح بايدن، ما أضر بشدة بقدرتها على إقناع الناخبين بأن ترشحها كان قلب لصفحة بايدن”.
وأشارت إلى أن “هاريس رفضت الابتعاد بشكل واضح عن السنوات الأربع الماضية عندما أشار الناخبون إلى رغبتهم في ذلك، كما ترددت في رسم أي خط فاصل بينها وبين بايدن في نقطة ضعفه الأكبر المتعلقة بإدارته للاقتصاد”.
وتمكن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب، من هزيمة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والعودة إلى البيت الأبيض.