صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
تفقد عضو الهيئة الإدارية رئيس لجنة التخطيط والتنمية شرف الهادي، والوكيل المساعد لقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبدالله راوية، ومدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة المهندس عبدالملك الآنسي، ومدير فرع مؤسسة المسالخ بالأمانة أحمد إدريس، سير العمل في مشروع تأهيل مصنع الأعلاف التابع للإدارة العامة للمسالخ في منطقة دار سلم جنوبي العاصمة صنعاء.
وقد اطلع الزوار على خطة تأهيل المسلخ التي تم إقرارها من أمانة العاصمة، والتي تم تقسيمها إلى أربع مراحل تشمل تأهيل قسم الكسارة والنواقل الحلزونية، قسم الأفران، قسم البخار، وقسم التجفيف والطاحونة والتغليف، وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر استثمار مخلفات الثروة الحيوانية في أمانة العاصمة.
وأشار المهندس عبدالملك الآنسي إلى أهمية مشروع إعادة تأهيل مصنع الاعلاف والأفران التحويلية في المسلخ المركزي، مؤكدًا على اهتمام قيادة أمانة العاصمة بتحسين هذه الأفران الخاصة بمعالجة مخلفات المسالخ، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيعزز صناعة الثروة الحيوانية في اليمن من خلال إنتاج الأعلاف الحيوانية والدواجن من المخلفات الحيوانية، فضلاً عن إنتاج الدهون الحيوانية التي تستخدم في الصناعات التحويلية، إلى جانب الأسمدة العضوية والجلود.
وأضاف “الآنسي” أن المشروع سيسهم في تقليل التأثيرات البيئية الناتجة عن النفايات غير المعالجة من المسالخ، من خلال تحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، كما أكد أن إدارة النفايات بشكل فعال يعزز استدامة سلسلة التوريد في صناعة الثروة الحيوانية ويقلل من تكاليف التخلص من النفايات، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
من جانبه، أكد مدير فرع مؤسسة المسالخ بالأمانة أحمد إدريس أن إعادة تأهيل الأفران التحويلية في المسلخ المركزي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في صناعة الثروة الحيوانية، مؤكدا أن النفايات الناتجة عن عمليات الذبح مثل العظام واللحوم ستتم معالجتها وتحويلها إلى مكملات غذائية لصناعة الأعلاف، ما يساهم في تحسين صحة الحيوانات والدواجن.
وأشار “إدريس” إلى أهمية معالجة المخلفات الحيوانية بشكل خاص، نظرًا لما تسببه من أضرار بيئية وصحية إذا لم تتم معالجتها بشكل مناسب، كما أضاف أن إعادة تأهيل محطة المعالجة المركزية للصرف الصحي في المسلخ ستساعد في تقليل الروائح الكريهة وتحسين البيئة المحيطة.