أبوظبي / وكالة الصحافة اليمنية //
ظهرت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا متواجدة في غرفة “طارق عفاش” في أبوظبي، في مشهد فاقم غضب أبناء المحافظات الجنوبية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينما تشهد عدن انقطاعات متكررة للكهرباء تصل لقرابة 20 ساعة يوميا جراء انعدام وقود محطات الطاقة والانهيار الاقتصادي المتواصل، تقف قيادات الانتقالي، وعلى رأسهم “عيدروس الزبيدي، ونائبه عبدالرحمن المحرمي ومحافظ عدن أحمد لملس، تتواجد في غرفة “طارق عفاش” للاطمئنان على صحته، بعد تعرضه لحادث مروري مطلع الأسبوع الجاري بالساحل الغربي.
وأثار مشهد تواجد القيادات استياء واسعا في أوساط المؤيدين للمجلس الانتقالي، الذين تساءلوا عن أولويات تلك القيادات في المرحلة الراهنة، مشددين على أهمية توجيه اهتمامهم نحو معاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، الذين يعانون من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية جراء انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بدلا من التواجد في غرفة “طارق عفاش” الذي يعتبر من أبرز الشخصيات المعارضة لمشروع الجنوبيين، على حد وصفهم.
وأكدوا أن تواجد القيادات الجنوبية دون غيرهم من أبناء المحافظات الشمالية بما فيهم ابن عمه “أحمد علي عبدالله صالح” في غرفة “عفاش” يثير التساؤلات عن مدى تبعية تلك القيادات لـ”عفاش”، بعيدا عن اهتمامها بالخدمات الأساسية لأبناء المحافظات الجنوبية.
واتهم الناشطون القيادات الجنوبية بالعمل على خدمة مصالحها الشخصية وشركاتها التجارية في دبي وأبوظبي دون عدن التي تعاني من ظلام دامس، يؤكد مدى انعدام المسؤولية تجاه معاناة المواطنين.