وزير دفاع صنعاء: مستمرون في استهداف السفن العسكرية المعادية ولدينا تكتيكات مفاجئة
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن حاملات الطائرات والبوارج والفرقاطات لثلاثي الشر في إشارة إلى “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” ستبقى تحت ضربات صواريخ اليمن البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وجدد اللواء العاطفي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، التأكيد على استمرار القوات المسلحة اليمنية في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني، مضيفاً “لن تثنينا التهديدات والضغوط مهما كان حجمها”.
كما أكد أن القوات المسلحة اليمنية في جاهزية عالية لأي تصعيد، كاشفا بأن لدى قوات صنعاء تكتيكات وخبرات فنية حديثة وليس بمقدور الأمريكي والبريطاني أن يؤثر على عملياتها.
وأضاف ” أكرمنا الله في اليمن بقائد اتخذ قرارا جريئا لم تجرؤ على اتخاذه الزعامات العربية خلال 70 عاما”.
قوات صنعاء تستهدف “إبراهام” الأمريكية بعملية استباقية لأول مرة
ويأتي تصريح وزير الدفاع اليمني، بعد إعلان القوات المسلحة التابعة لحكومة صنعاء، مساء أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد القوات الامريكية المتواجدة في البحرين الاحمر والعربي.
وجاء في البيان العسكري، أن القوة الصاروخية وسلاح الجوي المسير في قوات صنعاء نفذت عمليتين الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية ” إبراهام لينكولين” في البحر العربي، والتي نفذت بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة أثناء تحضير أمريكا عمليات معادية تستهدف اليمن، مؤكدا نجاح العملية التي حققت أهدافها والتي أدت إلى إفشال الهجوم الجوي الأمريكي.
فيما استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي حققت أهدافها بنجاح، وكشف البيان أن العمليتين استمرتا لثمان ساعات.
الحوثي يتحدى واشنطن ان تعرض الحاملة “إبراهام لينكولن” بعد ضربها
بدوره تحدى عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي واشنطن ان تسمح للقنوات بالبث المباشر من حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن ” بعد ضربها من اليمن .
وقال الحوثي في حسابه على منصة “إكس ” اتحدى الامريكي السماح للقنوات بالبث المباشر للحاملة لنشر نفيها فعمليات اليمن معلنة ليست تسريبات كما فعلت أمريكا قبل أيام بإشاعة إيقاف عمليات اليمن ومرور قطعة عسكرية للكيان والتي كذبها أحرار الاعلام وهزموا سرديتها وحملات ذبابها المفبركة .