عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد أكاديمي جنوبي أن معدلات البسط والاستحواذ على الأراضي السكنية في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف، فاقت المعقول وتجاوزت حدود المنطق.
وقال الأكاديمي في كلية التربية بمدينة لودر محافظة أبين عبدالعزيز المحوري: “البلاد التي تبلغ جرأة ووقاحة هوامير الفساد فيها أن يبسطوا على مخطط سكني لأساتذة وإداري أربع جامعات، بلاد انزلقت وهوت في إمارة السفيه الساقط”.
وأضاف “أربعة آلاف أكاديمي في جامعات عدن، لحج، أبين، شبوة، ولأكثر من ست سنوات محرومون من أرضهم التي اشتروها بحر مالهم بسبب متنفذين ولصوص تحميهم وتأويهم قيادات فارغة إلا من السفور والرعونة بحجم البالونات المنفوخة”، في إشارة منه إلى فصائل الانتقالي التابعة للإمارات.
وتابع المحوري في مقال له قائلا “عندما لا تتصلب ولا تثبت قداسة المربي وجلالة العالم وكرامة الأديب أمام امتهان الراسبين الفشلة وازدراء الأميين الجهلة، فأنت في أمة تتمارى وتتبارى في التفكك المجتمعي والانحلال الأخلاقي”.
وأفاد أن عدن يحكمها البلاطجة ويحميها اللصوص ويحرسها الحرامية، متسائلا عن “أي كرامة ابقوها للعلم والمعلمين”.
وأشار إلى فساد المسؤولين السابقين يكتفون بالبسط على عدة أراضي بصورة متسترة وخفية، اما في عهد الانتقالي الجنوبي في عدن، تجاوز بسط الأراضي إلى المخططات.
وانتقد المحوري رؤساء الجمعيات السكنية للجامعات عن صمتهم، مرجحا تعرضهم لمصير المختطف والمخفي قسرا المقدم على عشال الجعدني منذ يونيو الماضي.
وطالب التحالف رفع يده عن تلك القيادات التي عاثت في عدن الفساد بما يتسنى إعادة أراضي الأكاديميين في أربع جامعات يمنية، لافتا إلى أن كافة التوجيهات لا تنفع لأن عدن تعيش في دولة اللا دولة واللا قانون.