واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد صحيفة أمريكية اليوم الأربعاء أن واشنطن تواصل ارسال المزيد من الأسلحة الفتاكة إلى الكيان الصهيوني رغم الأوضاع الكارثية من المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها تصريح عن وزارة الخارجية الامريكية بقولها:” إنها لا تخطط تقليص المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني، على الرغم من انقضاء المهلة التي حددتها إدارة بايدن والبالغة ثلاثين يوما للكيان الصهيوني دون أن تحسن الوضع الإنساني في غزة التي دمرتها الحرب العدوانية”.
وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين في الأمم المتحدة بقولهم إن “استمرار الكيان الصهيوني في عرقلة المساعدات الإنسانية واستهداف العاملين في المجال الإنساني يشكلان انتهاكات للقانون الدولي وقد يرقى إلى جرائم حرب، فيما قال خبراء الغذاء إن سكان غزة بالكامل يواجهون انعدام الأمن الغذائي، محذرين من مجاعة وشيكة تحدث بالفعل”.
وقال عمال الإغاثة ان ” من الشروط الامريكية على الكيان الصهيوني ضمان دخول 350 شاحنة تحمل مواد غذائية وإمدادات أخرى إلى غزة كل يوم، ويقول عمال الإغاثة إن حوالي 40 إلى 50 شاحنة دخلت جنوب غزة كل يوم ودخل عدد قليل جدًا منها شمال غزة مما يعني عدم الالتزام بالشروط من قبل الكيان الصهيوني الذي يقوم بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر”، وفق ما نقلته الصحيفة.
من جانبها قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان “إيلزي براندز كيهريس” إن “هناك تدخلًا صهيونيا مستمرا وسافرا لمنع دخول توزيع المساعدات الإنسانية، التي انخفضت إلى بعض أدنى المستويات في عام”.
ودعت جميع الدول التي تقدم الأسلحة للكيان الصهيوني ومنها أمريكا إلى إعادة تقييم هذه الترتيبات “بهدف إنهاء مثل هذا الدعم إذا كان هذا ينطوي على مخاطر انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”.