حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
لا يزال مصير الناشط محمد علوي عيدروس فدعق مجهولا لليوم الثامن على التوالي عقب اختطافه من قبل الفصائل الإماراتية في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وأفادت مصادر حقوقية بالمدينة أن الناشط فدعق لا يزال مجهولا منذ لحظة اختطافه مطلع نوفمبر من قبل عناصر “الخبة الحضرمية” الممولة من الإمارات بسبب منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأوضحت أن الشاب فدعق تلقى اتصالات ورسائل تهديد قبل اختطافه من ارقام غريبة جدا ( *333# ) تطالبه بالحد من انشطته على التواصل الاجتماعي المؤيدة للمقاومة ضد العدو الصهيوني.
وأوردت المصادر نص رسالة التهديد التي وصلت إلى هاتف بالقول :”إذا ما توقف نشاطك في المسيرات التضامنية مع غزة سأقوم باعتقالك ولن ترى الشمس” وأغلق الهاتف.
وأشارت إلى أنه تم اختطاف الناشط فدعق واقتياده إلى أحد السجون السرية بالمكلا، مرجحة تواجده في معتقل مطار الريان سيء السمعة.
