المصدر الأول لاخبار اليمن

صادم.. مجلة أمريكية تفضح “أردوغان” والشركات الممولة للمجازر في غزة

واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية //

أكد تقرير صادر عن “مجلة زد نتورك الأمريكية” اليوم السبت أن تواطؤ الشركات العالمية والحكومات في تغذية آلة الحرب الصهيونية يمثل أحدث فصل في تاريخ طويل من تمكين شركات الوقود الأحفوري للإبادة الجماعية والفظائع الجماعية في غزة.

وقال التقرير إن “جماعات البيئة سلطت الضوء على كيف أن شركات الوقود الأحفوري تمكن وتستفيد من الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة”، مما يمثل استمرارًا لتاريخ طويل من تواطؤ الصناعة بالجرائم الجماعية في جميع أنحاء العالم”.

وأوضحت “منظمة اويل جينج انترناشونال” في بيان لها إن ” صناعة الوقود الأحفوري مسؤولة عن الموت والدمار في جميع أنحاء العالم، ليس فقط من خلال خلق أزمة المناخ التي تسببها ولكن من خلال العنف الذي تغذيه”.

وأضافت المنظمة ان ” شركات النفط المملوكة للمستثمرين والخاصة تزود الكيان الصهيوني بنحو 66% من النفط، كما ان أكثر من ثلث شركات النفط الكبرى مثل “شيفرون، شل وبي بي” ــ على الرغم من تحذيرات محكمة العدل الدولية من الإبادة الجماعية، تعد “بي بي البريطانية” من بين أكبر موردي النفط إلى الكيان الصهيوني وهي تدير خط أنابيب باكو-تبيليسي-تبيليسي، الذي ينقل النفط الأذربيجاني الذي يُرسل في نهاية المطاف إلى الصهاينة”.

وأوضحت أن ” خط الانابيب يمتد من عاصمة أذربيجان باكو على بحر قزوين عبر أذربيجان وجورجيا وتركيا، لتزويد ما نسبته 28 % من حاجة الكيان الصهيوني الى النفط مما يكذب ادعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن البلاد قطعت جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني”.

وبين التقرير أن “شركة بريتش بتروليوم” البريطانية قد منحت تراخيص استكشاف الغاز في المياه الفلسطينية المحتلة من خلال تزويدها بالوقود، تمكن شركة “بريتش بتروليوم” حكومة الاحتلال من ارتكاب المجازر الجماعية في غزة، كما تدير “شركة شيفرون” الامريكية وتمتلك جزئيا أكبر حقلين للغاز الأحفوري يدعي الكيان الصهيوني ملكيته، “تمار وليفياثان”، مما يجعلها الجهة الدولية الرئيسية التي تستخرج الغاز الأحفوري الذي يدعي العدو الصهيوني ملكيته في البحر الأبيض المتوسط”.

وأشار الى انه ” في عام 2022، تم توليد 70% من الكهرباء للكيان الصهيوني من الغاز الأحفوري الذي تستخرجه شركة “شيفرون”، ومن خلال الملايين من الدولارات التي تدفعها للكيان مقابل تراخيص استخراج الغاز، وتساهم شركة “شيفرون” بشكل مباشر في تمويل الإبادة الجماعية والفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني والاحتلال الصهيوني”.

من جانبها أكدت “آلي روزنبلوث”، مديرة حملة تغيير النفط الدولية في الولايات المتحدة أن “صناعة الوقود الأحفوري لا تدمر المناخ فحسب، بل إنها تستفيد بنشاط من الإبادة الجماعية”، مضيفة ان “هذه الشركات والحكومات التي تمكنها معرفة كيف يتم استخدام إمداداتها ضد المدنيين الفلسطينيين”.

وأنها دعت الجماعات الفلسطينية وحلفاؤها في جميع أنحاء العالم إلى فرض حظر على الطاقة والأسلحة للكيان الصهيوني، ومطالبة الحكومات والشركات بوقف جميع شحنات الوقود والأسلحة إلى الصهاينة حتى تنهي الإبادة الجماعية”.

قد يعجبك ايضا