أدانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، اليوم السبت، جرائم وممارسات قوات الاحتلال الإماراتية وأدواتها بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.
وقالت الهيئة في بيانها، أنها ” تلقت بلاغات يفيد بقيام القوات الإماراتية بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، مع انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة في المنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين في المنطقة”.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإماراتية في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر يوم أمس، لكسر قيود التحالف السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.
وأكدت الهيئة رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.
ولفتت إلى أن هذه الأعمال تتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الصيادين في ممارسة الاصطياد بشكل آمن.. مطالبة بوقف هذه الانتهاكات وإلغاء القيود غير القانونية المفروضة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، بما يتيح للصيادين ممارسة مهنتهم وحمايتهم من أي تهديدات أو اعتداءات.
ويعاني الصيادين في ساحل حضرموت اوضاع مأساوية من الفقر والجوع لأكثر من ثمانية أعوام بعد إقدام قوات النخبة الحضرمية التابعة للإمارات بمنع الاصطياد في منطقة ساحل شحير، بذريعة قرب الساحل من منطقة الضبة التي تتواجد فيه قاعدة عسكرية استحدثتها الإمارات.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات التحالف وأدواتها المدعومة سعوديا وإماراتيا انتهاكات وجرائم كبيرة تصل إلى القتل وممارسة الاعتقالات والتنكيل بحق كل المعارضين لسياساتها، بما فيها الصيادين.