غزة / وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن الخيام التي تؤوي آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع تعرضت لأضرارٍ جسيمة بعد أن تدفّقت مياه الأمطار إلى داخلها، ما أدّى إلى تضرّر وإتلاف الأمتعة وأماكن المنامة.
وقال الدفاع المدني في بيانه،” إنّ الحالات التي تضرّرت فيها خيام النازحين، هي: مخيم إيواء ملعب اليرموك، متنزّه بلدية غزة، منطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس”.
وأضاف: وكذلك، تضرّرت الخيام في ” وسط وجنوبي القطاع ولا سيما في وادي الدميثاء بالقرارة، ومنطقة وادي السلقا، ومحيط بركة حي الأمل، وحرم جامعة الأقصى، ومنطقة الشاكوش في مواصي رفح، ومنطقة البركة وساكل البحر في دير البلح وسط قطاع غزّة”.
ووجّه الدفاع المدني تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظّمات الدولية بأنّ خيام النازحين تعرّضت لأضرار بمجرّد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطاراً غزيرة ومتواصلة؟، مؤكدةً أننا “أمام مشهدٍ إنساني كارثي إذا استمرّ النازحون في المخيمات على هذا الحال ولا سيما في ظلّ تلف كثيرٍ من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء”.
وحذّر بشدّة من أنّ النازحين أمام مخاطر كبيرة في حال تعرّضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي بفعل تدمير “جيش” الاحتلال للبنى التحتية في مناطق القطاع، مع الخشية من انهيار منازل ومبانٍ ينزح فيها فلسطينيون وهي غير صالحة للسكن كما أنها آيلة للسقوط بسبب تعرّضها للقصف الإسرائيلي.