صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
عقد مجلس الشورى جلسته الرابعة من دورته الأولى برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، حيث تم مناقشة قضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودور المؤسسات ذات الصلة، وعلى رأسها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين باعتباره ركيزة أساسية في دعم وتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
وأكد رئيس مجلس الشورى أهمية تمكين الصندوق من الاستمرار في عمله رغم التحديات، مشددا على ضرورة تحسين موارده وتعزيز قدراته الإدارية والمالية.
واستعرض المجلس خلال الجلسة التي حضرها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية أ. ياسر شرف الدين ومدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين د. علي ناصر مغلي، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، تقرير لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وأهمية دور الصندوق في تقديم الخدمات والرعاية.
وأشار التقرير إلى أن الصندوق قد حقق تقدمًا في مجالات البناء والأتمته إلا أنه يحتاج إلى دعم واضح من الجهات المعنية لتطوير بنيته المؤسسية وتنفيذ برامجه بكفاءة، خصوصًا في ظل ارتفاع أعداد ذوي الإعاقة نتيجة العدوان والحصار.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات مثل زيادة مصادر دعم الصندوق لضمان استدامة التمويل اللازم، واستكمال مشاريع البناء المؤسسي والأتمته، اضافة الى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية والجهات المانحة، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا من خلال برامج ومشاريع مشتركة مع هيئتي الزكاة والأوقاف.
وحمل المجتمعون التحالف المسؤولية الكاملة عن زيادة معدلات الإعاقة نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والأعيان المدنية، ودعوا إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الجانب الوقائي والتوعوي للحد من الإعاقة ومعالجة آثار الحرب على اليمن.
وفي ختام الجلسة، أشاد رئيس المجلس بجهود لجنة حقوق الإنسان في إعداد التقرير، وحث على مواصلة العمل المؤسسي والتنسيق مع الجهات المحلية لتطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
