المصدر الأول لاخبار اليمن

معهد الشرق الأوسط يكشف عن خطة أمريكية تستهدف المقاومة العراقية

واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية //

   كشف تقرير صادر عن “معهد الشرق الأوسط الأمريكي” اليوم الثلاثاء، عن خطة أمريكية مقترحة لإبعاد فصائل المقاومة عن المشهد السياسي العراقي والفصل بينها وبين فصائل المقاومة الأخرى في اليمن وسوريا ولبنان.

وقال التقرير إنه “من المتوقع ان يكون رد الفعل العراقي إزاء هذه الخطوات سيكون مترددا في أفضل الأحوال ومعاديا في أسوأ الأحوال للأعمال العسكرية الأمريكية المكثفة، لا ينبغي أن يكون من أهداف الولايات المتحدة تأجيج حرب أهلية في العراق من شأنها أن تمنح نقاط وصول جديدة لأطراف أخرى”.

وأضاف ” يتعين على واشنطن أن تدرك أن بعض عناصر العلاقة بين العراق وإيران تعمل في الواقع على استقرار العلاقات، إلى أن تتوفر البدائل، فإن الواردات العراقية من الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران تشكل أهمية بالغة للصالح العام والاستقرار، كما ينبغي لأي شخص عانى من حرارة الصيف في العراق أن يدرك ذلك”.

وتابع ان ” حركة المرور الكثيفة للزوار بين العراق وإيران تشكل في الواقع أهمية اقتصادية لكلا البلدين والمدن الرئيسية في العراق مثل كربلاء والنجف وبغداد، والواقع أن الغالبية العظمى من العراقيين، بما في ذلك القيادة، لا يريدون أن يجدوا أنفسهم في خضم صراع بين الولايات المتحدة وإيران”.

واضح ان ” الضغوط التي تمارسها التيارات والطوائف العراقية، بما في ذلك بعض الزعامات الدينية الشيعية والمسؤولين الحكوميين، على الفصائل للتراجع عن موقفها في مواجهة العدو الإسرائيلي، ما يشير إلى وجود عناصر يمكن للأميركيين الاستفادة منها “، وفق ما نقله التقرير.

وأشار التقرير على انه ” يجب على واشنطن ان تفهم المخاوف والاولويات العراقية واستغلالها من أجل تركيز الجهود على ذلك كما ينبغي لها أن تشرح وجهات النظر والحساسيات الأميركية، مثل الفوائد الوطنية والإقليمية المترتبة على دمج قطاع الكهرباء العراقي مع قطاعات جيرانه العرب أو المخاطر التي قد يتعرض لها العراق نتيجة لتجاهل قوانين العقوبات الأميركية، في حين يتطلب العمل على ذلك في ظل تدابير أمنية متحفظة للغاية في المواقع الدبلوماسية الأميركية في بغداد وأربيل”.

 وتطرق إلى زيادة الاتصال بين العراقيين وموظفي السفارة الأميركية والزيارات التي يقوم بها كبار المسؤولين من الإدارة الجديدة، المدنيين والعسكريين، من شأنها أن تؤكد على جدية أميركا فضلاً عن ذلك فإن وجود موظفين كبار في السفارة الأميركية يتحدثون العربية والكردية إذا أمكن” بحسب مزاعم التقرير.

قد يعجبك ايضا