كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الأسباب التي دفعت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى القبول بوقف العدوان على لبنان.
وأشارت فايننشال تايمز إلى أنه بعد عام من القتال، مخازن الأسلحة لكيان الاحتلال بدأت في التناقص، وجنود الاحتياط منهكون، فيما سيعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكرت أن “أهداف حرب نتنياهو ضد حزب الله كانت دوماً أكثر تواضعاً من النصر الكامل، الذي سعى إلى تحقيقه ضد حماس في غزة”.
وفي هذا الإطار، لفتت الصحيفة إلى ما قاله ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو: “حزب الله ليس حماس. ولا نستطيع أن ندمره بالكامل. لم يكن ذلك ضمن الخيارات المطروحة. لبنان كبير للغاية. وحزب الله قوي للغاية”.
وتابع قائلاً إن اتفاق وقف إطلاق النار هذا “ليس الحلم الذي راود العديد من الإسرائيليين”. لكن أميدرور سلط الضوء على مخزونات الذخيرة المتضائلة لدى الكيان الإسرائيلي والضغوط على جنود الاحتياط الذين يقاتلون منذ أشهر وقال: “إسرائيل لا تستطيع تحمل عام آخر من الحرب” على نطاقها الحالي في الشمال.