متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اكدت مصادر إعلامية ان الجيش السوري أعاد الانتشار باتجاه مطار حلب للحفاظ على المدينة من الدمار.
وينفذ الجيش السوري خطة محكمة للسيطرة على الوضع الفوضوي في إدلب وحلب وينتشر بشكل مكثف على محيط المحافظتين.
ويعتبر الجيش السوري الاولويات في الوقت الراهن الحفاظ على الارواح وتحرير حلب بأقل الخسائر.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن تسلل عدد من المسلحين نحو أحياء المدينة الغربية “حلب الجديدة” و”جمعية الزهراء” و”سيف الدولة” و”صلاح الدين” والمشفى الجامعي في حلب السورية.
وكشفت عن وصول تعزيزات كبيرة لقوات الجيش السوري إلى مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا تزامنا مع مواصلة الطيران الحربي وسلاح المدفعية استهداف خطوط إمداد المسلحين المتجهة نحو غرب المدينة.
هذا وقالت قناة الميادين ان المسلحين ينتشرون في نحو 60% من مساحة حلب ويفرضون حظراً للتجوال على السكان في مناطق انتشارهم حتى إشعار آخر.
ويعتبر دخول الارهاب الى مدينة حلب يعد خرقا كبيرا للاتفاقات الدولية التي أبرمت سابقا.
ونجح الجيش السوري، امس الجمعة، في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقاً نفذتها المجموعات المسلحة الإرهابية خلال الساعات الماضية، ضمن هجومها على نقاط للجيش في ريفي حلب وإدلب، والذي بدأ فجر الأربعاء.
وأكد الجيش السوري أن قواته تستمر في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة، بالعتاد والجنود، بهدف منع خروق الإرهابيين.
كذلك، كبد الجيش السوري التنظيمات الإرهابية خسائر فادحةً، بحيث أوقع في صفوفها المئات من القتلى والمصابين، ودمر عشرات الآليات والعربات المدرعة، وأسقط ودمر 17 طائرةً مسيرة.
وأوضح الجيش السوري أن التنظيمات الإرهابية، المنضوية تحت ما يسمى بـ”جبهة النصرة”، تعتمد على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب، وتستخدم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسير.