غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
تدخل حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة، اليوم الإثنين، يومها الـ423، إذ يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة بحق المدنيين النازحين، ونسف المربعات السكنية ضمن محاولات تهجير سكان شمال القطاع، الذي يتعرض لعدوان عسكري مستمر لليوم الـ57 على التوالي.
ويتعرض شمالي قطاع غزة، وبالتحديد منطقة جباليا البلد لقصف جوي ومدفعي مكثف على يد الاحتلال “الإسرائيلي”، وأفادت مصادر محلية عن ارتقاء 10 شهداء وعدد من المفقودين جراء استهداف منزل في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وعقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية مساء أمس الأحد، لبحث تطورات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وفقا للقناة العبرية.
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان “الإسرائيلي” إلى 44 ألفا و429، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقالت في تقريرها الإحصائي اليومي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44429 شهيدا، و105250 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب “6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و108 مصابين خلال 24 ساعة الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى وجود “عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات بحيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
إلى ذلك، شن الطيران “الإسرائيلي” غارة جوية حي المنشية في بيت لاهيا شمال القطاع
ووفق مدير وزارة الصحة في غزة منير البرش، فإن الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا وهناك شهادات لتبخر بعض الجثث، وحالات تبخر بعض الجثث ظهرت في الآونة الأخيرة خاصة في شمال غزة.
وأكد أن “هناك من بين الشهداء من هشمت وجوههم وأقفاصهم الصدرية، ونعاني بالفعل من تطهير عرقي ومجازر جماعية خاصة شمال قطاع غزة”.
في سياق متصل، حذرت بلدية غزة، من التدهور البيئي المتسارع الذي يهدد المدينة ويقودها نحو الانهيار البيئي الكامل نتيجة استمرار العدوان ومنع دخول غاز الطهي لمحافظتي غزة والشمال.
وشمال القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق مدينة غزة بقذائفها مجموعة من النازحين بمخيم جباليا شمالي القطاع.
وجنوبًا، أطلقت آليات عسكرية في محيط مدرسة الفردوس ومحيط العطار غرب رفح جنوبي القطاع.
كما أطلقت الزوارق “الإسرائيلية” المتمركزة نيرانها في عرض بحر غربي خانيونس ورفح جنوبي القطاع.