كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن أوضاع المعتقلين في معتقل “ريمون”، بلغت أوضاعا مزرية خاصة المرضى والقدامى.
وقالت الهيئة في بيانها،: ” إن إدارة المعتقل تعمدت انتهاج أسلوب التفتيشات المستمرة والقمع اليومي لغرف المعتقلين، بهدف التضييق عليهم وتعذيبهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم”.
فيما أفاد محامي الهيئة، بأن المعتقلين المرضى والقدامى يعانون أوضاعا مزرية داخل سجون الاحتلال، مبينا أن المعتقل ناهض الأقرع يعاني قهر السجان وسوء المعاملة والإذلال، وما يزيد وضعه سوءا أنه مبتور القدمين وعلى كرسي متحرك، وقد استولى السجانون على كرسيه المتحرك مؤخرا.
وأشار إلى أن الأسير الأقرع من قطاع غزة وهو معتقل منذ 17 عاما ويأخذ يوميا 14 حبة دواء، وبسبب كمية الدواء الكبيرة التي يتناولها يوميا يحتاج إلى دواء معدة، وتمتنع إدارة المعتقل منذ ثمانية أشهر عن إعطائه إياه.
ويعاني المعتقل الأقرع، تعمد السجانين إذلاله يوميا وفي عمليات النقل والتفتيش، إذ أوقعوه أرضا خلال نقله بالبوسطة مؤخرا، كما أنه يتعرض للتفتيش العاري وخلع ملابسه، إضافة إلى أن السجانين سرقوا خاتمه الذهب خلال شهر أكتوبر 2024 مستغلين وجوده في الحمام.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أن المحامي تمكن من زيارة المعتقلين التالية أسماؤهم في “ريمون” وهم:
صالح أبو فارة (42 عاما) من مدينة رام الله، المعتقل بتاريخ 30/11/2023، ولم يتم حكمه حتى الآن.
محمد حمامي (46 عاما) من مدينة نابلس، المعتقل بتاريخ 15/11/2004، والمحكوم بالسجن المؤبد
محمد كفاية (34 عاما) من رام الله، المعتقل بتاريخ 26/6/2014، والمحكوم بالسجن لمدة 16 عاما، وقد بقي حكمه سنتان
ماجد المصري (52 عاما) المعتقل عام 2002 ومحكوم عشرة مؤبدات
ولفتت إلى أن المعتقلين التالية أسماؤهم يقبعون في سجن “ريمون”: