تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية//
في ظهور مفاجئ، عاد تنظيم “الدولة الإسلامية ــ داعش” ليعلن تواجده في مناطق شرق سوريا بعد ثلاثة أيام من سقوط نظام الأسد وسيطرة الجماعات المسلحة على البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “داعش” الإرهابي نفذ الليلة الماضية، عملية إعدام لـ 54 من جنود وضباط الجيش السوري في بادية حمص، اثناء فرار الجنود من دير الزور وبادية حمص.
في حين شهدت مناطق دير الزور الشمالي، اليوم الأربعاء، اشتباكات مسلحة بين “قوات سوريا الديمقراطية ــ قسد” وعناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي في ريف دير الزور الشمالي.
و قالت مصادر إعلامية سورية، أن اثنين من المسلحين يرجح أنهما من خلايا تنظيم “ داعش” نفذا هجوماً بالأسلحة الرشاشة، على سيارة عسكرية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية ــ قسد”، في منطقة “غريبة” بريف دير الزور الشمالي. دون تسجيل خسائر بشرية، قبل فرار المسلحين إلى جهة مجهولة.
وصعدت خلايا “التنظيم” في الآونة الأخيرة هجماتها ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مستهدفةً المدنيين والعسكريين، حسب ناشطين حقوقيين.
ويأتي هجوم التنظيم الإرهابي الأخير بعد ساعات من مهاجمة حقل اليتيم النفطي أكبر حقول النفط في سوريا مما أدى إلى مقتل 6 من عمال النفط.
وتزايد نشاط تنظيم “داعش” منذ يوم أمس الثلاثاء، بالتزامن مع ما تشهده المنطقة من تغير خارطة السيطرة بين الجماعات المسلحة على الأرض.
ويعتقد مراقبون أن الظهور القوي لتنظيم داعش، يمكن أن يكون مؤشرا خطيرا على مرحلة صعبة قد تشهدها سوريا خلال المرحلة القادمة، يبدو أن الدول المحيطة بسوريا لن تسلم منها.