متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد تقرير لصحيفة بوسطن غلوب الامريكية، اليوم الخميس،انه ” في عام 2013، وافق أوباما على برنامج سري يدعى ” Timber Sycamore” لدعم الميليشيات المناهضة للأسد، وعلى مدى السنوات الأربع التالية، درب مدربون من وكالة المخابرات المركزية آلاف الارهابيين في معسكرات في الأردن وتركيا، وزودوهم ببنادق هجومية وقذائف هاون وقذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدبابات وأسلحة أخرى متنوعة، وكان الكثير منهم من تنظيم القاعدة.
وأوضح التقرير، أن جيك سوليفان ، المسؤول في وزارة الخارجية آنذاك ومستشار الأمن القومي للرئيس بايدن الآن ، أكد في مذكرة مع بدء التمرد المناهض للأسد: “القاعدة في صفنا في سوريا”، حيث أنفقت الولايات المتحدة مليار دولار على البرنامج السري لاوباما قبل ان يقوم ترامب بانهائه”.
وأشار التقرير، ان سوريا في عهد نظام الرئيس بشار الأسد كانت جزءا مهما من محور المقاومة المناهض للولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي وان التخطيط الأمريكي للإطاحة بالنظام بدأ منذ عام 2015 حينما كتبت وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلنتون في مذكرة سرية أن “أفضل طريقة لمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع القدرة النووية الإيرانية المتنامية هي مساعدة الشعب السوري على الإطاحة بنظام بشار الأسد”. بحسب زعمها.
وذكر التقرير انه “وبحسب مذكرة هيلاري كلنتون فان العلاقة الاستراتيجية بين إيران ونظام الأسد في سوريا هي التي تجعل من الممكن تقويض أمن الكيان الإسرائيلي، وفي العام التالي سُئل خليفة كلينتون، جون كيري، عن سوريا فأجاب: “لقد وضعنا كمية هائلة من الأسلحة في قطر وتركيا والسعودية وهناك كميات هائلة من الأسلحة قادمة، وكميات ضخمة من المال”.
وتابع التقرير ان ” الإرهابيين الذين يسيطرون الآن على سوريا لديهم تاريخ مروع، فقد شيطنوا الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، وقاتلوا بشعار المعركة “المسيحيون إلى بيروت، والعلويون إلى القبر”، وفي عام 2017، وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأس زعيمهم الرئيسي، أبو محمد الجولاني، ووصفه إشعارها، تحت عنوان “أوقفوا هذا الإرهابي”، بأنه “الزعيم الأعلى لجبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا”.