متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المختص في شؤون القدس عبد الله معروف، إن الاحتلال يريد استغلال هذه المرحلة الحساسة إلى أبعد الحدود في القدس عبر الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الإنجازات في المدينة المقدسة، قبل انتهاء الحرب في غزة.
وأضاف معروف في تصريح اعلامي، “من الطبيعي أن نرى هذا السعار الصهيوني لعمليات الهدم بالجملة في أحياء القدس الحساسة التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك من الشمال والجنوب”.
وبيّن معروف أن الاحتلال يتجه فعلياً لإشعال الأوضاع في القدس، من خلال محاولات الوصول إلى حسم قضية المدينة المقدسة وتهويدها.
وتابع:” الاحتلال بشكل أو بآخر يحضر الأرضية لانفجارٍ شعبي كبير لا يمكن توقع موعده وإن كان توقع حدوثه يكاد يكون جازماً.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، بلدة “عناتا” شمال مدينة القدس، برفقة آليات الهدم، وشرعت بهدم ستة منازل للمواطنين الفلسطينيين، بزعم البناء دون ترخيص.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال هدمت ستة منازل لعائلتي الضيافين وأبو غالية.
وأضافت، أن المنازل الستة تقع في تجمع بدوي يضم 8 منازل لعدد من العائلات التي تقطنها منذ أكثر من 10سنوات.
وسرّعت قوات الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة من سياسة الهدم في مدينة القدس، من خلال تنفيذ آليات الاحتلال عمليات الهدم أو بإجبار الفلسطينيين على هدم منشآتهم.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، قامت عائلة بشير بهدم شقتها السكنية في حي البستان بيدها بعد إجبار الاحتلال لها، وقرارات الهدم النهائية التي أصدرتها البلدية.
وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها على مدن الضفة الغربية لاسيما القدس منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر العام الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.