شهد معبر المصنع على الحدود بين سوريا ولبنان، حركة نزوح كبيرة للأقليات السورية باتجاه لبنان.
وقالت قناة “الحرة” الأمريكية، أن المئات من أفراد الأقليات الدينية والعرقية، وقفوا انتظارا لفرصة الفرار من سوريا، بعد سقوط النظام ودخول البلاد إلى المجهول.
وأوضحت أن أبناء الأقليات السورية مثل العلويين والأرمن والأكراد والمسلمين الشيعة والإسماعيليين والدروز والأكراد والمسيحيين باتوا في حالة خوف من العيش في ظل حكم الجماعات المتشددة الذي لم تتحدد معالمه بعد، والبعض، مثل الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد، يخشون الانتقام.
كما رصدت قناة “سي أن أن” حالة كبيرة من الزحام المروري من السيارات والشاحنات المحملة بالناس وأمتعهم عند المعبر، بينما عرض سائقو سيارات الأجرة على المشاة توصيلهم وكان بعضهم يطلب مبالغ باهظة لنقلهم إلى بيروت.